مُحلل يوضح الرؤية الفنية المتوقعة لـ 4 بورصات خليجية
حدد محمد رضوان، مُحلل أسواق المال وعضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، الرؤية الفنية لـ 4 اسواق خليجية ” السعودية – الكويت – الامارات ( دبي – أبوظبي ).
“مؤشر بورصة السعودية”
المؤشر العام يتحرك عرضيًا على المدى القصير مابين 7200 و 6700 نقطة وهى حركة عنيفة ولكن بالنظر إلى المدى المتوسط فنجد أن المؤشر لازال فى حركته الصاعدة والتى تؤهله إلى إستهداف مستويات تصل إلى 8000 – 8250 نقطة لذلك الفترة الحالية تعتبر فترة تجميع على المدى المتوسط ومضاربات على المدى القصير والنصيحة لازالت الإحتفاظ لمتوسط الاجل والدخول بقوة مع إختراق مستوى 7200 نقطة إلى أعلى.
“مؤشر سوق دبى”
المؤشر يتحرك بشكل هابط على المدى القصير وعرضى مائل للصعود على المدى المتوسط لذلك لابد من الحرص الشديد فى التعاملات والمضاربات هى السبيل الوحيد للتعاملات فقط فى الفترة الحالية وعدم رفع المراكز المالية فى الوقت الحالى على أن تكون نسبة الأسهم مقابل النقدية لا تتعدى 25% فى الوقت الحالى لحين تحول الإتجاه المتوسط إلى صاعد مع التأكيد وذلك لن يحدث قبل تأكيد إختراق مستويات 3750 – 3800 نقطة لأعلى.
“مؤشر سوق أبو ظبى”
المؤشر يتحرك بشكل هابط على المدى القصير وخصوصًا بعد إختراقه لمستويات 4500 / 4450 نقطة لأسفل والتى تؤهله إلى مستهدفات هبوطية عند مناطق 4150 / 4200 وإقتراب المؤشر من مناطق 4450 / 4500 نقطة هى فرصه للتخارج والاحتفاظ بالنقدية أفضل بكثير من الإحتفاظ بالأسهم ولن يكون هناك إعادة دخول مرة أخرى إلا فى حاله إختراق مستويات 4700 نقطة لأعلى أو عند المستهدفات الهبوطية وبعد التأكد من كونها مناطق جيدة ليستقر لديها المؤشر.
“مؤشر سوق الكويت”
المؤشر يتحرك عرضيًا على المدى القصير مابين 6500 / 6600 نقطة كحد أدنى و 6900 / 7000 نقطة كحد علوى ولكن بالنظر إلى المدى المتوسط فنجد أن المؤشر لازال فى حركته الصاعدة والتى تؤهله إلى إستهداف مستويات تصل الى 7800 / 7900 نقطة لذلك الفترة الحالية تعتبر فترة تجميع على المدى المتوسط ومضاربات على المدى القصير والنصيحه لازالت الإحتفاظ متوسط الأجل والدخول بقوة مع إختراق مستوى 7000 نقطة إلى أعلى وإيقاف الخسائر حيال إختراق مستوى 6500 نقطة إلى اسفل.
وأوضح عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، أثنين من المؤثرات الخارجية قد تكون سبب في تغير اتجاهات المؤشرات العربية :-
- التغيرات الإقتصادية التى تشهدها دول الخليج من إصلاحات إقتصادية لتفادى المؤثرات السلبية على الميزانيات.
- التغيرات فى أسعار البترول وما يشهدها من تراجعات خلال الفترات الماضية.
CNA– محمد ابو اليزيد