مُحلل: مستوي 12680 نقطة هو عنق الزجاجة لـ EGX30 الفترة القادمة

قال شريف وحيد، المحلل الفنى وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن تراجع مؤشرات البورصة فى النصف الثانى من فبراير كان بتأثير من الجدل الدائر منذ فترة على فرض ضرائب أرباح رأسمالية أو زيادة نسبة ضريبة الدمغة مما أثر بالفعل على السوق المصرى ودفعه للهبوط.
وكان شريف وحيد قد توقع فى تقرير نشرته وكالة كاش نيوز بتراجع مؤشر البورصة فى النصف الثانى من شهر فبراير المنقضى، وهو ما تحقق.
وأوضح “وحيد” ، في تصريح خاص لـ “وكالة كاش نيوز” أنه من المُلفت للنظر أن التصحيح السابق فى أوائل العام الماضى كان لهذا السبب أيضًا والذى أراه من وجهة نظرى غير مناسب بالمرة فى هذه المرحلة الحرجة التى نعانى منها غياب المُحفزات الإقتصادية.
ولفت إلي أنه كان يجب على الحكومة أن تجتذب رؤوس أموال ضخمة داخل البورصة عن طريق اضافة شركات جديدة أو إكتتابات جديدة وإزالة كل المعوقات أمام المستثمرين الأجانب حتى تصبح البورصة المصرية واعدة وتمثل فرصة كبيرة أمام المستثمرين ولكن لجأت الحكومة للحل الأسهل وهو فرض ضرائب جديدة كى تحقق عوائد للخزانة العامة ولكنها لا تدرى أن هذا الحل السهل طارد للإستثمار.
وهذا ما تجلى على مؤشر السوق الرئيسى حيث لجأت المؤسسات الأجنبية والعربية للبيع مما ضغط على المؤشر ليستهدف مستوى 11844 نقطة والذى أراه قاع هذه الموجة.
وتوقع عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن يختبر المؤشر الثلاثيني مستوى 12300 نقطة فى جلسات باقى الأسبوع فى إنتظار قرار من وزارة المالية وهيئة سوق المال عن ما تُسفر عنه المباحثات بشأن هذه الضريبة، حيث أتوقع أن يتم التأجيل لفترة قادمة وهنا يجب أن نتوقف ونرى رد الفعل من قبل المستثمرين فى حاله التأجيل أو الرفض، ويصبح مستوى 12680 نقطة للمؤشر الرئيسى هو عنق الزجاجة فى الفترة القادمة.
CNA– محمد ابو اليزيد