مفاجأة .. تاجر سيارات ينضم لحملة “خليها تصدي” ويهاجم الوكلاء
أعلن تاجر سيارات بارز أن شركته قررت الانضمام إلى حملة مقاطعة شراء السيارات “خليها تصدى” بسبب إصرار بعض الشركات على عدم تخفيض أسعار سياراتهم، إلى جانب تدنى مستوى خصومات وكلاء السيارات الاوروبية رغم تطبيق الاعفاءات الجمركية عليها مطلع 2019.
وقال طارق عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة شركة الطارق أوتو، إنه يحمّل الوكلاء مسئولية التسبب بالخسائر التى يتلقاها القطاع من حالة الركود التى تجتاح السوق فى المبيعات، مؤكدًا أن المخزون لدى معظم الشركات والموزعين وتجار التجزئة تفاقم لاعلى مستوي له منذ عقود.
وطالب “عبد العظيم” الموزعين المعتمدين للانضمام للمقاطعة عن استلام الحصص الشهرية المتعاقد عليها، إضافة إلى التفاوض مع الوكلاء لتخفيض أسعار طرازاتهم وإطلاق عروض ترويجية لتخفيف العبء على المستهلكين.
وتسببت حملة “خليها تصدي” التي أطلقها مواطنون على صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، في إرباك سوق السيارات، وتراجع حجم المبيعات بشكل ملحوظ، وتهدف الحملة إلى التوقف عن الشراء لحين خفض الأسعار لمستويات عادلة.
وأكد محمد راضى، مؤسس حملة “خليها تصدى”، أن هناك فجوة كبيرة بين سعر شراء السيارة الأصلى وسعر البيع فى مصر، حيث يوجد مبالغة كبيرة من قبل التجار والموزعين فى أسعار السيارات المعلنة بالسوق.
وشدد “راضي” على ضرورة بيع السيارات بالسعر العادل والمعقول والمناسب، وأوضح أن حملة “خليها تصدى” هدفها خفض أسعار السيارات بعد حساب هامش ربح معقول، لاسيما مع إلغاء الجمارك على الأوروبي واستقرار أسعار الصرف.
CNA– الخدمة الاخبارية