مطالب بوضع سياحة الحوافز ضمن أجندة الرئيس فى ألمانيا
قال د.عاطف عبد اللطيف ،عضو الغرفة التجارية المصرية الألمانية ،إنه يجب وضع الاهتمام بتنشيط سياحة الحوافز للألمان ضمن أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بالقطاع السياحي أثناء زيارته لألمانيا.
وأوضح عاطف عبد اللطيف أن ألمانيا ذاخرة بالمصانع والشركات العالمية وهذه الشركات تقدم حوافز للعاملين بها تتمثل في إعداد برامج سياحية على نفقتها لعامليها في مختلف دول العالم ولو تم وضع هذا النوع من السياحة على أجندة الرئيس السيسي ،على أن يتم التنسيق مع أصحاب الشركات الكبرى والمصانع في ألمانيا على تنظيم رحلاتهم السياحية لمصر سيكون لها أكبر الأثر في دعم السياحة المصرية.
وأوضح عاطف أن عدد السائحين الألمان الذين زاروا مصر عام 2014 بلغ 800 ألف سائح بما يعادل نفقات لهم تصل إلي 2 مليار جنيه وهذا الرقم نطمح في مضاعفته خلال الفترة القادمة من خلال عقد اتفاقيات متبادلة بين الحكومتين المصرية والألمانية في قطاع السياحة مؤكدا أن ألمانيا كانت تنافس على مدار 15 عاما على المركز الأول في عدد السائحين لمصر مع إيطاليا.
وأشار “عاطف” إلي أن السائح الألماني كان يقضي أسبوعين في مصر وتقلص الأسبوعين إلي أسبوع فقط في مصر ويجب العمل على عودة أجازة السائح الألماني فيمصر الي أسبوعين من خلال عمل برامج سياحية تناسب السائح الألماني لأن الألمان يهتمون كثيرا بالسياحة الكلاسيكية والتراثية ثم سياحة الشواطئ والترفيه ولذلك يجب أن توفر الحكومة رحلات شارتر إلي الأقصر وأسوان ثم الغردقة وشرم الشيخ حتى يتمكن السائح الألماني من زيارة السياحة الأثرية وسياحة الشواطئ.
ودعا “عاطف عبد اللطيف” الدولة إلي سرعة التدخل لحل مشاكل الشركات الألمانية في مصر خاصة مصنعي سيارات مرسيدس وبي إم دبليو اللذين يرغبان في إنهاء عملهما في مصر رغم أنهم يوفران فرص عمل في مصر وكذلك سيارات ليموزين بأسعار تقل من 200 إلي 250 ألف جنيه في كل سيارة عن مثيلاتها حال إستيرادها ودعوتهم للتوسع في إضافة خطوط انتاج للاتوبيسات والميكروباصات السياحية التي تساهم في رفع مستوي السياحة أيضا.
وذكر عاطف عبد اللطيف عضو الغرفة التجارية الألمانية إن حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا وصل الي 4.5 مليار يورو و تعد أهم شريك تجاري علي مستوي العالم وأول شريك تجاري لمصر في أوروبا ومن أهم الدول التي تقدم مساعدات تنمية لمصر وتبلغ حجم استثمارات ألمانيا المباشرة في مصر حوالي 2.50 مليار يورو.
CNA– جوا المصرى