مصر تدشّن خطًا ملاحيًا يربطها تجاريًا مع 10 دول افريقية
أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام، اليوم الأحد، عن تدشين خط ملاحي برحلات منتظمة أسبوعيًا بأسعار مخفضة من ميناء العين السخنة إلى ميناء مومباسا في دولة كينيا بما يضمن الوصول إلى نحو 10 دول إفريقية.
وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن مشروع “جسور”، الذي تتبناه الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية بين مصر ودول شرق ووسط أفريقيا، يشمل توفير خدمات النقل واللوجستيات للمتعاملين في التجارة الخارجية من خلال الشركات التابعة العاملة في مجالات النقل البحري والبري والتأمين.
وأوضح أن الخط الملاحي مع كينيا يعد المرحلة الأولى من المشروع.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في افتتاح مؤتمر حول “مؤشر الحوكمة في إفريقيا”.. مبادرة مؤسسة “مو إبراهيم”، والذي نظمه المركز المصري للدراسات الاقتصادية، وبحضور إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق ورئيس مجموعة بيت الخبرة، والسفير محمدو لبرنج سفير الكاميرون وعميد السلك الدبلوماسي الإفريقي بالقاهرة، ود.فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، وعدد من السفراء الأفارقة.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع من المقرر الانتهاء منها في الربع الثاني من 2020، وتشمل خدمات النقل البري للبضائع والتجميع والتخليص الجمركي وإقامة مستودعات ومعارض دائمة للسلع بالخارج، وتأسيس شركة للوساطة والتسويق بالتعاون مع القطاع الخاص.
من جهة أخرى، أكد الوزير العمل على تطوير قواعد الحوكمة والإدارة الرشيدة بشركات قطاع الأعمال العام التابعة للوزارة، بما يعزز إجراءات الإفصاح والشفافية وتحقيق التوازن بين مصالح الشركة والعاملين والمساهمين فيها.
وأوضح أنه تم إعداد قاعدة بيانات موحدة لذوي الخبرة في قطاعات مختلفة للاستعانة بها في اختيار أعضاء مجالس إدارات الشركات، وكذلك الاهتمام بالتمثيل النسبي للمساهمين في مجالس الإدارات، فضلا عن إلزام الشركات بقواعد الإفصاح وإعداد قوائم مالية ربع سنوية.
وأشار إلى التعديلات المقترحة على قانون قطاع الأعمال العام لتحسين الحوكمة والإفصاح والشفافية بالشركات وتطوير لوائح العمل بما ينعكس إيجابًا على العاملين ويضمن حقوقهم.
CNA– الخدمة الاخبارية