مصر تدرس توسعة جديدة لقناة السويس
قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن مصر تجري دراسة جدوى بشأن توسعة جديدة اقناة السويس في محاولة لتسريع أوقات العبور، وتجنب الاختناقات المرورية البحرية المحتملة في الممر المائي الذي يتنقل خلاله 12% من التجارة البحرية العالمية.
وأوضح أسامة ربيع، في إحدى الفعاليات التي أقيمت أمس الأحد، إن المشروع يهدف إلى تحويل الحارات ذات المسار الواحد –بطول 50 كيلومتراً في الجزء الشمالي و 30 كيلومتراً في الجزء الجنوبي– إلى معابر مزدوجة المسار.
تجري دراسة الجدوى للمشروع حالياً شركتا “إيه سي إي محرم – باخوم” و”دار الهندسة”، مع النظر في أمر الشركاء المحتملين. وتابع ربيع أن التوسعة “ستجعل عبور قناة السويس آمناً بنسبة 100%”.
وتستند مقترحات التوسعة الجديدة إلى الخطط التي طرحت لأول مرة في عام 2021 بعد جنوح السفينة العملاقة “إيفرجيفن” (Ever Given) والتي أغلقت جزءاً كبيراً من الممر البحري الحيوي لمدة أسبوع تقريباً.
أضاف ربيع أنه تم الانتهاء من الدراسات الأولية وعرضها على الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي سيتسلم الاقتراح النهائي عندما يصبح جاهزاً للتصديق عليه. ولم يكن من الواضح كم يمكن أن تبلغ تكلفة التوسعة، كما لم يعلن عن الجدول الزمني المحتمل لإنجاز المشروع.
CNA– الخدمة الإخبارية