مصر تخصص 300 ألف متر مربّع بشرق بورسعيد لإقامة أكبر مصانعها لإنتاج القطارات والمونوريل
أعلنت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الجمعة، عن موافقتها على الانضمام كأحد المساهمين المؤسسين في الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية والمتخصصة في صناعة الوحدات المتحركة للسكك الحديدية ومستلزماتها والتي تشمل القطارات السريعة وقطارات الخط الأحادي (المونوريل) والمترو.
وأوضحت الهيئة أنه تم تخصيص 300 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية في شرق بورسعيد لإقامة المجمع الصناعي لتصنيع الوحدات المتحركة للسكك الحديدية بطاقة إنتاجية تبلغ 300 عربة سنوياً.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية لمشروع صناعة عربات ومستلزمات السكك الحديدية نحو 240 مليون دولار( 3.8 مليار جنيهًا) استثمارات تقديرية للمرحلتين ليتم تنفيذ المشروع على مرحلتين الأولى منها مصنع للوحدات المتحركة والثانية مصانع للصناعات المغذية للقطاع.
ويأتي المشروع في إطار خطة الدولة المصرية لتوطين صناعة السكك الحديدية والعمل على خدمة الأسواق المحلية والإفريقية بناء على تنامي الطلب في هذا القطاع محلياً وإقليمياً.
وتتمثل الشراكة بين الهيئة الاقتصادية والصندوق السيادي وأخرون من القطاع الخاص، وذلك في إطار خطة تطوير وتحديث قطاع السكك الحديدية التي اعتمدتها وزارة النقل لسد احتياجات قطاع النقل من جرارات وعربات السكك الحديدية.
وفي شهر فبراير الماضي تم الإعلان عن بدء التحضير لإنشاء أكبر مصنع محلي وفي منطقة الشرق الأوسط لتصنيع القطارات والمونوريل وعربات المترو.
وطرح وزير النقل، في اجتماع مع رئيس الوزراء، تفاصيل عرض قدمته شركة بومبارديه العالمية تبدي خلاله استعدادها لبدء انتاج خط المُونوريل الذى سيتم تنفيذه للربط بين إمبابة ومدينة 6 أكتوبر، في مصنع على أرض مصر، تقوم الشركة بإنشائه لإنتاج كل مستلزمات السكة الحديد، والمترو.
ولفت إلى أن الشركة أعربت عن تطلعها للشراكة مع القطاع الخاص المصري، في تنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي يسعى لتغطية الإحتياجات المصرية، وايجاد أسواق للتصدير للبلدان الأفريقية.
وأضاف وزير النقل أن هذا المصنع ـ حال تنفيذه ـ سيُمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة السكك الحديدية المُتطورة في مصر.
وأشار وقتها إلى أنه يجري بحث إمكانية إقامة المصنع ضمن إطار المنطقة الإقتصادية بقناة السويس، لاستثمار المزايا النسبية والإمكانات التي ستوفرها المنطقة للمشاريع التي تضمها.
وتم طرح مُقترح لإنشاء شركة تتولى تنفيذ هذا المصنع، وأن تكون الشراكة بين شركة بومبارديه العالمية، وشركات قطاع خاص مصرية، وبمشاركة الصندوق السيادي كذلك، وأوضح الوزير أن شركة بومبارديه العالمية، لديها شراكة مع شركات صينية تصنع القطار السريع وغيره من المكونات المرتبطة بهذه الصناعة.
CNA– الخدمة الاخبارية