محلل : “أوبك” و”الفيدرالى الأمريكى” يحددان إتجاه البورصة المصرية
قال محلل بسوق المال المصرى، إن الترقب بشأن إجراء اجتماعين هامين لمنظمة أوبك والبنك المركزى الامريكى ،خلال سبتمبر المقبل، يعد المؤثر الأكبر على تحركات البورصات العالمية و سوق المال المصرى فى الوقت الراهن،لافتًا إلى أن قرارات الاجتماعين من شأنها تحديد اتجاه البورصة فى الفترة المقبلة.
وأوضح عماد السيد ،مدير محافظ وخبير أسوق المال في افاده لـ “ وكالة كاش نيوز “, أنه بعد المعاناة الأخيرة التي عاش فيها المتعاملين بالبورصة في كل أسواق المال بالعالم من موجة الهبوط القوية التي ضربت المستثمرين من الشرق الي الغرب , يشتم المستثمرون مؤخراً رائحة التفاؤل مع عودة الأسواق للصعود مع تعافي سعر البترول والذي كان احد العوامل الرئيسيه في موجة الهبوط السابقة .
وأضاف عماد السيد ، أن أعين جميع المتعاملين بأسواق المال تتجه حالياً نحو إجتماع البنك الفيدرالي الامريكى , بالاضافه إلي إجتماع منظمة الأوبك لخفض أو زيادة الانتاج من البترول خلال شهر سبتمبر القادم .
وأشار “ السيد “ إلى أن قرارات المسئولين لدي البنك الفيدرالي ستكون لها أولوية تحديد إتجاه أسواق المال خلال الفتره القادمة , لذا فهناك ترقب قوي جداً لأحد أهم الاجتماعات والقرارات المنتظرة عالمياً .
وأفاد “عماد السيد” ، بخصوص الشأن المصري , أنه بعد موجة الهبوط العنيفة الاخيرة التي فاقت هبوط الأسواق العالمية يعود السوق لينتفض ويُقلص جزءًا من خسائره السابقة وقد يقودنا المؤشر مبدئياً لملامسة مناطق الـ 7250 ثم 7400 نقطة , مع إنتظاره كغيره من الاسواق للإجتماعين المهمين عالمياً , اللذان قد يتسببا فى موجة هبوط جديدة إذا ما أتت الأخبار بصورة سلبية أو قد يقودونا لموجة صعود جديدة قد تفتح الافاق للمؤشر المصري لمناطق الـ 10000 نقطة مع بزوغ عام 2016 .
CNA– محمد أدم