مؤسسة مالية توضّح توقعاتها لسعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة المقبلة
رجح بنك “HSBC” انخفاض الجنيه المصري بنسبة 25% مقابل الدولار، مما يجعل السعر الرسمي قريباً من السعر الذي ساد في السوق الموازية خلال معظم الربع الماضي.
كما توقع أن يكون تعديل أسعار صرف العملات مصحوباً برفع أسعار الفائدة للمساعدة في تثبيت نظام جديد لصرف العملات الأجنبية والذي سيشهد تقلبات العملة استجابة لتحركات السوق.
وأضافت مذكرة بحثية للبنك :”سيساعد التشديد النقدي أيضاً على احتواء التضخم، الذي من المتوقع أن يصل إلى حوالي 40% قبل نهاية العام”.
وسيؤثر ارتفاع التضخم على الدخل الحقيقي، والذي من المرجح أن يؤدي، إلى جانب تشديد السياسة النقدية والموقف المالي الضيق والمشاعر الضعيفة، إلى استمرار توقف الطلب المحلي.
وينبغي أن يكون أداء صافي الصادرات أقوى، مدفوعا بضغط الواردات، ولكن مدعوما أيضا بالمكاسب السياحية القوية والارتفاع المطرد في صادرات السلع النفطية وغير النفطية.
وإلى جانب انتعاش التحويلات، نعتقد أن هذا قد يؤدي أيضاً إلى تضييق عجز الحساب الجاري، مع تسريع عملية إعادة التوازن على نطاق أوسع بفضل المدفوعات من صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات المتعددة الأطراف.
برنامج جديد مع الصندوق
وأضاف HSBC أن من شأن محدودية حصول مصر على تمويلات جديدة أن يعيد تركيز الاهتمام على التزامات خدمة الدين الخارجي الثقيلة، والتي من المتوقع أن ترتفع إلى 38 مليار دولار أمريكي بين بداية عام 2024 ويونيو 2025.
وقال إن الأوضاع تثير مناقشة حول إمكانية وجود برنامج جديد لصندوق النقد الدولي لإتاحة الوصول إلى خطوط تمويل أكثر سخاء.
CNA– الخدمة الاخبارية