مؤسسة دولية: 3 سيناريوهات تُحدد مصير الجنيه المصري أمام الدولار بالفترة المقبلة
أفادت مؤسسة “S&P Global Market Intelligence” أن تحركات سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري حتى نهاية العام الجاري، تحكمه ثلاثة سيناريوهات.
أما السيناريو الأول، وهو الذي ترجحه ستاندرد أند بورز وتتبناه كأقرب التوقعات، فهو خفض قيمة الجنيه المصري من 30.9 لكل دولار أمريكي إلى 37.00 جنيهاً مصرياً لكل دولار بنهاية عام 2023.
أما السيناريو الثاني فهو أن تقوم السلطات بالحفاظ بشكل مصطنع على سعر الصرف مستقراً / ثابتاً حتى نهاية عام 2023. وقد يحدث هذا إذا كان التقدم في مبيعات الأصول (غير تدفق الديون) لا يتوافق مع توقعات السلطات بالإبقاء نظام سعر الصرف المُدار.
وفي هذه الحالة، ستكون العملة أقوى مما تفترضه التوقعات، مما سيقلل من الضغط التضخمي ويسمح للبنك المركزي بتأخير رفع أسعار الفائدة حتى أواخر عام 2023 أو حتى أنه قد يبقي الأسعار معلقة لبقية عام 2023.
أما بالنسبة إلى السيناريو الأكثر خطورة، فقد تضعف العملة أكثر، خاصة إذا قام البنك المركزي بتعويم الجنيه بالكامل. ومن ثم، فمن المرجح أن يتخطى سعر الصرف التوقعات البالغة 37 جنيهاً لكل دولار أمريكي حتى نهاية عام 2023.
وهذا السيناريو الثالث يؤدي إلى ضغط تضخمي أقوى وإجبار البنك المركزي على التضييق بمقدار 300 نقطة أساس، في تكرار لسيناريو ديسمبر 2022.
CNA– الخدمة الاخبارية