كارثة .. شركة “جونسون” تعلم بوجود مادة مسرطنة في منتجاتها
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، في تقرير نشرته اليوم السبت، أن شركة “جونسون آند جونسون” تعلم منذ عقود بوجود مادة الأسبستوس أو الحرير الصخري في بودرة الأطفال الخاصة بها.
وأوضحت الوكالة أنه بعد نجاح الدعوى القضائية المرفوعة ضد جونسون بشأن استخدامها لمادة الأسبستوس المعدنية في منتجها، في عام 1999، اضطرت الشركة إلى تسليم آلاف الصفحات من مذكرات الشركة والتقارير الداخلية وغيرها من الوثائق السرية للجهات المختصة.
وتجري مشاركة هذه الوثائق مع بعض المحامين الذين يمثلون 11700 شخص من المدعين بأن منتجات الشركة سببت لهم إصابات بالسرطان، بما في ذلك الآلاف من النساء اللواتي تعرضن للإصابة بسرطان المبيض.
ويظهر فحص العديد من الوثائق، بالإضافة إلى شهادات الإيداع والتجربة، أنه منذ عام 1971 إلى وقت مبكر من عام 2000، احتوت بودرة الأطفال وغيرها من منتجات الشركة على مقادير صغيرة من الأسبستوس.
وتحظر منظمة الصحة العالمية والسلطات الأخرى استخدام الأسبستوس أو التعرض حتى لمستوياته الآمنة وفي حين أن معظم الذين يتعرضون للأسبستوس لم يطوروا أيا منمن أنواع السرطان، إلا أن آخرين طوروا المرض بعد سنوات، حتى عند التعرض لكميات صغيرة من هذه المادة.
CNA– الخدمة الاخبارية