فضيحة .. المانيا تحقق فى استثمارات مشبوهة لأمير قطر
يبدو أن مسلسل افتضاح الأموال المشبوهة للأسرة الحاكمة فى قطر لن يتوقف عند الرشاوى أو تمويل الجماعات الارهابية، لكنه يمتد إلى التورط فى صفقات اجرامية والتلاعب بقوانين وقواعد الاستثمار فى دول كثيرة ومن بينها المانيا.
وقد بدأت هيئة الرقابة المالية الألمانية أجرت تحقيقا حول ما إذا كانت المؤسسة الصينية “HNA” والأسرة الحاكمة القطرية تعملان سويا بشأن استثماراتهما في “دويتشه بنك”
وبحسب “رويترز” فإن الهيئة كانت تجري تحقيقات بشأن ما إذا كان أكبر مستثمرين في أكبر مصرف ألماني “يعملان بشكل مشترك”، وهو الأمر الذي يخالف القوانين ذات الصلة بالأوراق المالية.
وكانت المؤسسة الصينيىة، التي خاضت سباقا لتنفيذ استحواذات عالمية خلال السنوات الماضية، قد بدأت في تكوين حصتها في “دويتشه بنك” العام الجاري، عبر خطوات متعددة، قائلة، إن أسهم البنك “دون قيمتها وهي استثمار جذاب”.
فيما، بدأت الأسرة الحاكمة في قطر في عام 2014 بزيادة حصتها في المصرف، وحصلت كل من قطر و”HNA” على مقعد في مجلس إدارة البنك.
وكانت وسائل إعلام ألمانية نشرت تقارير أفادت بأن البنك المركزي الأوروبي يدرس إجراء مراجعة خاصة لملكية اثنين من كبار المساهمين في “دويتشه بنك”، وهما الأسرة الحاكمة لقطر و”HNA”.
ويجري تحقيق مثل هذا عندما تزيد حصة المساهمين عن 10%، إلا أن القلق من تأثير المساهمين في قرارات البنك دفع المركزي الأوروبي لإجراء التحقيق، علما بأن حصة العائلة المالكة في قطر و”HNA” في “دويتشه بنك” تقل عن 10%.
ويجري التحقيق مراجعة لمصادر الأموال المستثمرة في “دويتشه بنك”، ولاسيما إذا كان أحد المستثمرين متورط في صفقات إجرامية.
CNA– الخدمة الاخبارية،، محررو كاش نيوز