عقد لقاء مصرفى عربى أمريكى فى بيروت نهاية الشهر
أعلن إتحاد المصارف العربية عن اعتزامه تنظيم لقاء مصرفي عربي – أمريكيي في بيروت خلال الفترة ما ما بين 30 يونيه إلى 2 يوليو المقبل ، وبالتعاون مع لجنة الرقابة على المصارف في لبنان حول موضوع “التحديات الرقابية والتنظيمية المصرفية “،بمشاركة كبار المسؤولين من البنك الإحتياطي الفدرالي الأميركي في نيويورك و ريتشموند.
ومن ناحية أخرى، أعلن إتحاد المصارف العربية عن الإنتهاء من الدراسة الذي أعدّها بالتعاون مع صندوق النقد الدولي في واشنطن حول تأثير التشريعات والقوانين الدولية على آداء المصارف العربية وعملياتها المصرفية ومستقبل العمل المصرفي في المنطقة العربية، والتي كانت محور تساؤلات وإستفسارات الكثير من المؤسسات المصرفية والمالية الدولية، والتي عمل على إعداد مضمونهافريق متخصّص من الخبراء في صندوق النقد الدولي – واشنطن، وإدارة الدراسات والأبحاث في إتحاد المصارف العربية.
هذا وكان قد شارك الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتــوح في المؤتمر الدولي لمجلس الإحتياطي الفدرالي بالإشتراك مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والذي عقد في واشنطن في الأسبوع الأول من الشهر الجاري بمشاركة السيدة جانيت يالن – رئيسة مجلس الإحتياطي الفدرالي والسيدة كريستين لاغارد – رئيسة صندوق النقد الدولي، وجيم كيم – رئيس البنك الدولي.
وتحدّث الأمين العام وسام فتــّوح بجانب السيد دانيال غليزر – نائب وزير الخزانة الأميركية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في جلسة حول تأثير القوانين والتشريعات الدولية على العمليات المصرفية ولا سيما قوانين مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب والذي أكّد فتــّوح خلال أعمال هذه الجلسةالذي عقدت في مقر صندوق النقد الدولي سلامة المصارف العربية بشكل عام.
و اشار فتـوح إلى ان اتحاد المصارف العربية منخرط بقوة في الحملة العالمية ضد تمويل الارهاب، وذلك كشريك استراتيجي ومؤثر في هذه العملية كما ان القطاع المصرفي العربي ملتزم اعلى معايير العمل المصرفي خاصة في مكافحة غسل الأموال و تمويل الارهاب، وهذا ما ساعد في تحصين المؤسسات المصرفية والمالية العربية ومنحها المزيد من الثقة الدولية والمحلية.
CNA– أحمد زغلول