ضربة للسوق السوداء.. مصر تستقبل 2.5 مليار دولار من الأسواق الدولية
تمكنت مصر من تدبير 2.5 مليار دولار من الأسواق الدولية خلال أسبوعين، حي دخلت هذه القيمة خزائن البنك المركزي المصري فعليًا، لتعزز قدرة الدولة على الوفاء باحتياجاتها، وتهديء وتيرة المضاربات على العملة في السوق السوداء.
وتوزعت قيمة الـ 2.5 مليار دولار على عدد من العمليات المختلة، فمنها مليار دولار عبارة عن سندات بالسوقين الصيني والياباني، إلى جانب قرض بقيمة 956 مليون دولار من بنك الشعب الصيني، ويضاف إلى هذه القيمة 500 مليون دولار عبارة عن قرض تجاري.
وتفصيليًا، فقد أعلنت مصر عن في العودة للأسواق اليابانية، حيث تمكنت من تنفيذ الإصدار الدولي الثاني من سندات الساموراي بقيمة 75 مليار ين ياباني تعادل نحو 500 مليون دولار، بتسعير متميز للعائد الدوري بمعدل 1.5% سنويًا.
ويوم الثلاثاء الماضي أعلن بنك التنمية الصيني،عن صرف قرض بقيمة 7 مليارات يوان (956.61 مليون دولار) للبنك المركزي المصري.
وأشار البنك الصيني إلى أن هذه الخطوة ستعمل بشكل فعال على التكامل المتعمق للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق” و”رؤية مصر 2030″، وضخ زخم مالي جديد لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي بين الصين ومصر.
كما أعلنت مصر قبل أيام عن إتمام قرض تجاري دولي ثنائي الشريحة مقدم مناصفة من طرف “دويتشه بنك إيه جي” والمؤسسة العربية المصرفية بقيمة 500 مليون دولار لمدة 7 سنوات.
وأصدرت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” وثيقة تأمين عدم الوفاء بالالتزامات المالية السيادية لتغطية القرض لجمهورية مصر العربية.
في السياق ذاته أصدرت مصر سندات “باندا” لأجل 3 سنوات بقيمة 3.5 مليار يوان بما يعادل حوالي 500 مليون دولار، قبل نحو اسبوعين.
وقال وزير المالية محمد معيط إن مصر نجحت في الحصول على تسعير منخفض لسندات الباندا بعائد 3.5% “مما يجعله أكثر تميزا مقارنة بأسعار الفائدة الخاصة بإصدارات السندات الدولارية الدولية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية”.
CNA– الخدمة الاخبارية