صندوق النقد: مساهمة دول “بريكس” في الاقتصاد العالمي ستتفوق على مجموعة السبع
توقع صندوق النقد الدولي أن يعتمد الاقتصاد العالمي بشكل أكبر على مجموعة دول “بريكس” لدفع عجلة النمو، بدلاً من الاقتصادات الغربية الأكثر ثراءً.
وطبقًا للصندوق فمن المرجح أن تأتي حصة أكبر من النمو خلال السنوات الخمس المقبلة من اقتصادات “بريكس” القوية مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل، استنادا إلى توقعات نُشرت هذا الأسبوع تعتمد على معيار تعادل القوة الشرائية.
في المقابل، تم تخفيض التوقعات بشأن مساهمة مجموعة دول السبع، مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، في النمو الاقتصادي بالمستقبل.
وتشير بعض التوقعات الأخرى إلى أن الاقتصاد العالمي أصبح أكثر اعتمادا على الأسواق الناشئة، خاصة وفقاً لمقياس تعادل القوة الشرائية، الذي يسعى إلى تعديل الأسعار ويمنح وزناً أكبر للدول ذات الكثافة السكانية العالية والاقتصادات الناشئة مقارنة بالدول الغنية.
بناءً على هذا المقياس، من المتوقع أن تضيف مصر 1.7% إلى النمو العالمي خلال الفترة المقبلة، وهي نفس مساهمة ألمانيا واليابان. كما يُتوقع أن تُساهم فيتنام بـ1.4%، ما يعادل مساهمة كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
على الرغم من التوسع القوي للاقتصاد الأميركي على مدى الـ25 عاما الماضية، وخاصة في فترة ما بعد الجائحة، فإنه كان أكبر مساهم في النمو بين الدول المتقدمة.
CNA– الخدمة الإخبارية،، وكالات