“ساويرس” يتطلع للاستحواذ على منجم ذهب “السكري”.. و”سنتامين” تحسم الأمر
يبدو أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، والذي أعلن بداية العام الجاري أنه يراهن على الاستثمار في الذهب، قد بدأ التفكير عمليًا في الاستثمار بهذا القطاع محليًا، بعد أن استحوذ من خلال شركة “لامنشا” على عدد من مناجم الذهب في افريقيا.
وقالت شركة لامانشا القابضة ( وهي تابعة لرجل الأعمال نجيب ساويرس) المساهم الأكبر في شركة إينديفور للتعدين بحصة 29.88%، أنها ترحب بعرض الإندماج بين إينديفور وشركة سنتامين، وأنها تتفق مع أن هذا الدمج سيولد الكثير من المزايا والمكاسب
وقال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس رئيس مجموعة لامانشا: نؤمن بالمبررات الاستراتيجية المهمة لمقترح الاندماج ونؤيده تماما.
وأضاف ساويرس ، أنه طالما نادى بأهمية التكتل في صناعة التعدين، وعلاوة على مكاسب ذلك، فمن الممكن إضافة قيمة كبيرة من هذا الدمج في مصر التي تفتح قطاع التعدين من خلال قانون جديد أكثر دعما للاستثمار به، وتزيد فرص التوسع به.
وقال ساويرس: نحث بشدة مجلس سنتامين على التواصل مع شركة إينديفور لاستكشاف مزايا هذا التجمع بشكل أكبر.
واستحوذت عائلة ساويرس على لامانشا في عام 2012، وتوسعت لامانشا من خلال عمليات التعدين في إفريقيا واستراليا، وتنتج عبر شركاتها الثلاثة ما يتجاوز 1.8 مليون أوقية ذهب سنويا.
ولم تتأخر شركة “سنتامين ايجيبت” عن الرد ، حيث قال يوسف الراجحي، المدير العام لشركة “سنتامين ” والعضو المنتدب لشركة السكرى لمناجم الذهب، إن مجلس إدارة سينتامين رفض بالإجماع عرض مجموعة إنديفور للتعدين العالمية للاستحواذ بقيمة 1.89 مليار دولار عبر صفقة أسهم بالكامل.
وأضاف الراجحي في تصريحات بأن الموقف المالي لشركة سنتامين الحالي جيد جدا.
وأصدرت وزارة البترول، اليوم الأربعاء بيانًا، عقب من خلاله طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية علي الخبر المنشور، حول رغبة مجموعة إنديفور للتعدين في الاندماج مع شركة سنتامين في منجم السكرى للذهب، أن هذا الإعلان يخص شركتى (سنتامين وإنديفور).
وأضاف الوزير نرحب بجذب استثمارات جديدة للشركات العالمية للبحث عن الذهب والثروات التعدينية خاصة بعد صدور تعديلات قانون الثروة المعدنية وقرب الانتهاء من إجراءات إصدار اللائحة التنفيذية الذى سيسهم فى اهتمام وجذب الشركات العالمية لهذا النشاط المهم.
CNA– الخدمة الاخبارية