خبير يوضّح .. هل دخل الدين الخارجى المصرى مرحلة الخطر؟
قال د.فخرى الفقى، مساعد مدير صندوق النقد الدولى سابقًا، إنه رغم أن زيادة الدين تثير القلق، إلا أن الدين الخارجى لمصر مازال فى الحدود التى يمكن التعامل معها.
وارتفع الدين الخارجى لمصر إلى نحو 73.9 مليار دولار مع إتاحة مؤسسات التمويل الدولية لخطوط تمويل لمصر، وعلى رأس هذه المؤسسات صندوق النقد الدولى الذى وقع اتفاقًا يضخ بموجبه 12 مليار دولار فى قرض ممدد لمصر، وخلال شهر يوليو الماضى ضخ الصندوق لمصر 1.25 مليار دولار وهى الشريحة الثانية من الدفعة الأولى من القرض، ومن المتوقع أن تحصل البلاد على الشريحة الأولى من الدفعة الثانية فى يناير المقبل بقيمة مليارى دولار.
كذلك فقد طرحت البلاد سندات دولية، وتلقت تمويلات من البنك الافريقى للاستيراد والتصدير، ومؤسسات أخرى.
وبصفة عامة تشهد المنطقة العربية زيادات كبيرة فى ديونها الخارجية فى الفترة الأخيرة، وأظهر تقرير صادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، أن حجم الديون الخارجية للدول العربية، ارتفع بأكثر من ضعفين منذ العام 2000، وذلك نتيجة لجوء عدد منها للاقتراض لتمويل العجز ودعم الإنفاق.
ووفقا للتقرير فإن إجمالى الدين الخارجى لـ20 دولة عربية قفز من 426.4 مليار دولار فى العام 2000، إلى حوالى 891 مليار دولار العام 2014، ثم إلى 878 مليار دولار العام 2015، ونحو 923.4 مليار دولار فى العام 2016. وقال التقرير إن الزيادة كانت نتيجة إقدام العديد من دول المنطقة على الاقتراض وإصدار سندات دين سيادية لتمويل العجز فى موازنتها العامة، نظرا للارتفاع المتواصل فى حجم الإنفاق.
CNA– الخدمة الاخبارية