خبير يوضح أهم العوامل المؤثرة على البورصة خلال الأسبوع
قال محمد عبدالهادي، خبير سوق المال المصري، ومدير شركة “وثيقة لتداول الأوراق المالية”، إن اللوم الأحمر خيمّ علي تداولات البورصة خلال الاسبوع المنقضي نتيجة لأخبار تلميح رفع الفائدة الخاصة بالبنك المركزي خلال اليوم وعن نية الحكومة لذلك لمواجهة إرتفاع التضخم، وهبوط البورصات العالمية وتأثيرها علي البورصة المصرية وخاصه الأسهم المقيدة ببورصة لندن نتيجة التلميح بالحرب بين أمريكا وكوريا الشمالية.
وأوضح في تصريح خاص لـ “وكالة كاش نيوز” أن سهم المجموعه الماليه هيرميس من الاسهم التي تأثرت بشكل كبير خلال الأسبوع سواء في السوق المصري وببورصة لندن مع ضعف شديد في أحجام التداولات منذ جلسه الأحد حتي الخميس التي تراوحت بين 500 – 700 مليون جنيه، وإختبار المؤشر الثلاثيني لمستوي دعم عند 13100 نقطة التي أشرنا إليها في تصريحات سابقة.
وأوضح “عبدالهادي” أن الصفة البيعية للأجانب كانت تغلب علي أغلب جلسات التداول بعد أن كان الشراء منذ تحرير سعر الصرف هو الصفة السائدة للأجانب، ويرجع ذلك إلي إنخفاض سعر الدولار مع توقع إنخفاضه، ومدي تأثير ذلك علي البورصة المصرية وكان الهبوط الأكبر وإنخفاض المؤشر الثلاثيني من نصيب جلسة يوم الأحد التي إنخفض فيها المؤشر 182 نقطة وأغلق عند 13279 نقطة مع بيع للأجانب بفارق 13 مليون جنيه.
وبجلسة “الأثنين” أغلق المؤشر الثلاثيني عند 13135 نقطة بتراجع 144 نقطة وبيع مكثف للمؤسسات والأجانب وإختبار لنقطة الدعم عند مستوي 13100 نقطة والتي في حالة كسره بالجلسات القادمة فإن المؤشر قد يختبر مستوي 12800 نقطة، وفي باقي جلسات الأسبوع التي توقف عندها المؤشر الثلاثيني عند مستوي 13100 نقطة ولم يكسرها بجلسات “الثلاثاء والأربعاء والخميس“ التي أغلقت علي التوالي “ 13102.39و 13148 و 13119 نقطة “ مع ضعف أحجام التداولات“.
ولذلك فإن مؤشر البورصة الرئيسي سوف يتماسك بجلسات الأسبوع القادم في حالة عدم كسر نقطة الدعم الحصينة عند 13100 نقطة وأن السوق في حاجة إلي أخبار ومُحفزات قوية تدفعه لتواصل الإرتفاع التي كانت صفه أساسية لعام 2017 ومع إداره بورصة جديدة وقرارات جديدة وجاذبة للإستثمار ومع تفعيل Short Selling والطروحات الجديدة التي تدفع إلي مزيد من الإرتفاع وكسر مستويات المقاومة.
CNA– محمد ابو اليزيد