خبير يتوقع استمرار حالة الترقب لدى المتعاملين بالبورصة
قال خبير بسوق المال المصري، إن المؤشر العام للبورصة المصرية صعد بجلسة يوم الأربعاء، وتجاوز مستوي المقاومة عند 12000 نقطة، وأغلق مع نهاية الجلسة عند 11998 نقطة بعد وصوله خلال الأسبوع الجاري إلي مستوي 11840 نقطة والتي تعد اقل نقطة وصل إليها المؤشر بعد صعوده إلي قمته التاريخية عند مستوي 13500 نقطة.
وأوضح سعيد الفقي، خبير سوق المال المصري ومدير فرع لدي شركة “أصول لتداول الأوراق المالية”، في تصريح لـ “وكالة كاش نيوز” أنه بالتزامن مع تصحيح المؤشر مع اللغط وعدم الوضوح المتداول بشأن تطبيق ضريبة الدمغة والنسبة المقدرة لتطبيقها مما ساعد علي سرعة الإنخفاض ووصوله إلي هذه المستويات السابق ذكرها وإنخفاض أحجام التداول نتيجة لحالة القلق وعدم الإستقرار التي سيطرت على المستثمرين وإنخفاض أسعار الأسهم بنسب أكبر بكثير من إنخفاض المؤشر.
وأشار “الفقي” إلي أن صعود يوم الأربعاء كان علي إستحياء في نسبة الصعود بنسبة 0.51% وحجم التداول تجاوز 760 مليون وذلك نتيجة للقلق من صدور قرارات مفاجئة من قبل وزارة المالية بشأن ضريبة الدمغة لذلك نتوقع إستمرار حالة الترقب التي يصاحبها إنخفاض أحجام التداول وإقتراب المؤشر من مستوي 12300 نقطة والتي لو تخطاها بأحجام تداول مرتفعة تكون بصدد إنتهاء الحركة التصحيحية وإستهداف مستويات أعلي.
وناشد خبير سوق المال المصري، أن تضع الحكومة تنشيط البورصة في أولوياتها وجذب مستثمرين جدد لنجاح برنامج الطروحات الحكومية الذي أُعد بدلًا من وضع قيود وعراقيل تؤدي إلي عزوف المستثمرين المتواجدين بدلًا من جذب شرائح جديدة.
CNA– محمد ابو اليزيد