خبير يتوقع استمرار الأداء العرضى المتذبذب بالبورصة غدًا
توقع خبير بسوق المال المصرية، استمرار الأداء العرضى المتذبذب على كلا المؤشرات الرئيسية خلال جلسة الأربعاء بعد أجازة “ تحرير سيناء ، لافتًا إلى أن المؤشر الرئيسى على المدى القصير هابط ، وعرضى على المتوسط ، ومازال صاعد على المدى الطويل، ولديه مقاومة قصيرة المدى لتداولات الأربعاء عند الـ 12650 نقطة بالثبات اعلاها يستهدف الـ 12745 نقطة ، على أن يكون الدعم الرئيسى عند 12500 نقطة بكسره يعاود التجربة على الـ 12410 نقطة.
وأفاد أيمن فودة ،خبير سوق المال المصري ورئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقى، فى تصريح لـ “وكالة كاش نيوز”، بخصوص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى تعانى معظم أسهمه من جنى أرباح جزئى، ويتحرك فى إتجاه هابط على المدى القصير، وصاعد على المدى المتوسط والطويل، ويتحرك فى نطاق ضيق و لديه الأن نقاط المقاومة 590 ثم 597 نقطة على أن يكون الدعم عند 582 ثم 577 نقطة.
ونصح “ فوده “ المتعاملين بالإستفادة من التراجعات ببناء مراكز شرائية جزئية بالأسهم القوية ماليًا وظهرت بها قوة شرائية تجميعية، مع جنى أرباح جزئى أثناء الإرتدادات لأعلى خلال الحركة التصحيحة المؤقتة، مع البعد التام عن إستخدام آلية الشراء بالهامش خاصة اثناء التراجعات.
يذكر أن المؤشرات الرئيسية للبورصة أنهت تداولات ثانى جلسات الأسبوع على تباين مصحوبًا بقيم تداول أقل من المتوسط، لينهى المؤشر الرئيسى تداولاته عند 12583.13 نقطة، بإرتفاع 38.21 نقطة، بنسبة صعود 0.3%، بالتباين مع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة الذى تراجع بـ 1.29 نقطة، بنسبة هبوط 0.22% مُنهيًا تداولاته عند 586.48 نقطة بعد أن قلص جميع مكاسبه الصباحية.
وأوضح رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقى، أن تداولات ثانى جلسات الأسبوع شهدت أداءًا أفضل بعد أن نالت منها الضغوطات البيعية بأولى جلسات الأسبوع، لنجد أن المؤشر الرئيسى إستطاع التماسك بالمنطقة الخضراء أعلى مستوى الـ 12580 نقطة بنهاية التداولات بعد أن إخترق الـ 12634 نقطة ليقابل عندها بجنى أرباح جزئى على معظم القياديات التى شهد معظمها تماسك بالمنطقة الخضراء عزز من ذلك شراء تجميعيى من قبل المؤسسات وصناديق الإستثمار العربية والأجنبية.
لنشهد دوران للسيولة من أسهم المؤشر السبعينى بجنى جزئى للأرباح ومعاودة بناء مراكز شرائية جديدة بقياديات المؤشر الرئيسى ، ليخفق السبعينى فى الثبات أعلى الـ 591 نقطة منهيًا تداولاته على تراجع قرب مستوى الدعم الفرعى الـ 586 نقطة.
وقال “ فوده “ إن هذا مع إستمرار الأخبار السلبية من قلق صندوق النقد الدولى من نسب التضخم المرتفعة على الإقتصاد المصرى، مع محاولات لإيجاد حلول من قبل السياسات النقدية ، كما لم تقم السياسة المالية بإنهاء الجدل حول ضريبة الدمغة التدريجية المزمع تطبيقها بدء من شهر مايو القادم ، ليتأثر سوق المال بالسلب خلال تداولات أولى جلسات الأسبوع.
CNA– محمد ابو اليزيد