خبير بترولي: التوقعات بشأن خفض أسعار الوقود “فشنك”
قال مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول السابق، إن هناك عناصر هامة وحاسمة تغيب عن البعض عند إطلاق توقعات بخفض أسعار المواد البترولية في الفترة المقبلة.
وأوضح الخبير البترولي، في تدوينة له، إنه فيما يتعلق بمسألة توقع اسعار البنزين والسولار للثلاث اشهر القادمة … والمبنية علي متوسط عناصر الفترة يناير- مارس 2020، فلابد من الإشار إلى ما يلي:
تم البدء في الفترة بسعر 68 دولار لبرميل خام القياس برنت ليتذبذب سعريا ليصل عند اول فبراير عند 60 دولار ليتذبذب صعودا وهبوطا ليصل اول مارس عند 53 دولار وعندها يبدأ منحني الانخفاض التدريجي ليصل يوم 10 مارس الي 36 دولار ليتدني دون 30 دولار يوم 18 مارس ليستمر التذبذب ليصل الي 26 دولار في نهاية الشهر.
وأضاف :”ولكي نعبر عن سعر خام برنت القياسي اساس التقدير القادم سنجد ان المتوسط يتعدي 50 دولار للبرميل.. ولكن الكثيرون يغيب عليهم نواحي كثيرة يأتي في مقدمتها الاتي:
1- المخزون النفطي المشتري من فترة ما قبل الانهيار السعري باسعار عالية تتعدي المتوسط وهو المستخدم بالفعل في تشغيلة معامل التكرير خلال فترة الثلاث اشهر بالكامل.
2- مخزون البنزين والسولار والذي يتعدي ما يعادل 20 يوم طبقا لمعدلات الاستهلاك المنخفضة نتيجة الحظر وهو في الاصل مشتري باسعار سابقة سواء بالاستيراد او بالشراء من الشركات الاستثمارية .
3- تاثير انخفاض اسعار الخام المستورد المشتري من حصص الشركاء انحصر في فترة لا تتعدي 17 يوم من اصل 90 يوم اساس تقييم الفترة ..
4- هناك عناصر تكلفة لا تتغير بالاحداث مثل عمولة شركات التسويق وعمولة تقديم الخدمة بمحطات تموين السيارات علاوة علي تكاليف التكرير والنقل والتخزين والتداول والضرائب علي بعض المنتجات البترولية..
وأشار إلى أنه يتوجه لمن يتصور قدرته علي تقدير السعر …هل تستطيع احتساب كافة تلك العناصر لتسطيع تقدير السعر وفي ظل العناصر الاخري المؤثرة من سعر صرف الدولار والنوالين البحرية والتأمين علي الشحنات المستوردة وتكاليف التحوط التي قامت بها الحكومة لمقاومة صعود الاسعار لما يفوق الموازنه.
وأوضح :” اعتقد لا احد يستطيع تقديرها الا من لديه كافة البيانات المعقدة من خلال ادارات محترفة لتعرض علي اللجنة المختصة لاصدار قرارها”.
CNA– الخدمة الاخبارية