خبير: إرتدادة إيجابية للأسواق الخليجية بدعم من السيولة الأجنبية
قال السيد حسين، خبير أسواق المال، إن أسواق الخليجية قد تشهد إرتدادات إيجابية مع تدفق السيولة الأجنبية التي نشهدها خلال الفترة الحالية للإستفادة من توزيعات الأرباح المغرية مقارنة بالأسواق المتقدمة التي توزع أرباح ضئيلة.
وأوضح في تصريح خاص لـ “وكالة كاش نيوز” ، بخصوص ”السوق المالية السعودية” أن عمليات الارتداد التي شهدها بالمحافظة علي مستويات الدعم عند 6800 نقطة تعتبر جيدة مع إختراق مستوي المقاومة الأول عند مستوي 7000 نقطة والأن يستهدف 7200 نقطة والتي في حال إختراقها قد نشهد استكمال الموجة الصاعدة عند 7350 ثم 7500 نقطة علي المدي القصير ويبقي مستوي 6600 الدعم الرئيسي لهذه الموجة الصاعدة.
وأشار بخصوص “ مؤشر سوق دبي “ فقد شهد إرتدادات جيدة واختبار مستوي 3720 نقطة حيث شاهدنا عمليات جني أرباح من عند هذا المستوي ويعتبر هذ المستوي مقاومة هامة وفي حال اختراقه يتجه الي مستوي 3800 ثم 4000 نقطة ولكن نحتاج الي مزيدًا من الزخم خاصة اننا نشهد النشاط المضاربي علي حساب الأسهم القيادية ولكن مجملًا أداء المؤشر يعتبر إيجابيًا مع عودة قيم التداولات المليارية للسوق تدعم الزخم الايجابي وتدفقات السيولة الاجنبية التي شهدناها الفترة الماضية أتت بثمارها.
وأيضًا “سوق أبوظبي” من الأسواق التي تحركت بشكل جيد ولكن معدلات الارتفاع تعتبر محدودة بعض الشئ حيث شاهدنا إرتفاعًا تدريجيًا لقيم وأحجام التداولات خلال شهر يناير وباحتفاظ المؤشر بمستوي الدعم عند 4600 نقطة يعتبر جيد وفي حال شاهدنا إختراق لمستوي المقاومة 4750 نقطة نتجه الي مستوي 4850 ثم 5000 نقطة تعد هي الأبرز خلال الفترة القادمة ولكن يبقي ضعف قيم وأحجام التداولات هو العامل السلبي وفي حال شاهدنا استكمالًا لنشاط السوق سوف يأتي بنتائج إيجابية خلال الفترة القادمة.
بالاضافه الي “مؤشر سوق قطر”، من الأسواق التي تحركت بشكل جيد خلال شهر يناير الجاري خاصة اننا لم نشهد عليها صعودًا قويًا خلال شهر ديسمبر 2016 علي الرغم من إرتفاعات أسعار النفط ولكن عمليات التجميع القوية التي شهدتها معظم الأسهم القيادية خاصة القطاع البنكي وأسهم القطاع العقاري والبتروكيماويات يعد إيجابي مع النظرة الايجابية للمؤسسات العالمية وبيوت الخبرة حيث شاهدنا توصيات كثيرة لزيادة الأوزان علي الأسهم القطرية مدعومة بنتائج أعمال الشركات وتوزيعات الأرباح التي تعد مغرية جدًا علي الرغم من التداعيات التي شهدناها علي أداء الشركات خلال الفترة الماضية.
وأيضا مع ترقبنا دخول مؤشر بورصة قطر للشريحة الثانية من مؤشر فوتسي للاسواق الناشئة والتي ستدعم زيادة قيم وأحجام التداولات خاصة من المحافظ الأجنبية التابعة لهذا المؤشر كما شهدناه في أغسطس وسبتمبر الماضي ويعتبر مستوي 11000 مستوي المقاومة النفسي وفي حال اختراقه نستهدف مستويات 11200 ثم 11500 نقطة علي المدي القصير وفي حال تخلينا عن مستويات 10750 نقطة نتجه للدعم الاساسي 10500 نقطة.
CNA– محمد ابو اليزيد