خبراء: الفائدة والانتخابات يدفعان البورصة لمستويات قياسية جديدة
قال خبراء بسوق المال إن قيام البنك المركزي بخفض الفائدة بمقدار 1% وإتمام الانتخابات الرئاسية، من شأنهما دفع البورصة المصرية خلال الفترة المقبلة ( على المدى المتوسط والطويل) لتحقيق مستويات قياسية جديدة.
وقال محمد النجار، خبير أسواق المال، إن خفض أسعار الفائدة سيكون له تأثير إيجابي على البورصة خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن السوق المصري توقع خفض أسعار الفائدة منذ أسبوعين، وحقق ارتفاعات كبيرة، وزيادة واضحة في حجم التداولات.
وذكر أن استمرار السوق في الارتفاع أو الدخول في موجة من جني الأرباح بعد الصعود الأخير.. هذا ما ستكشفه التداولات خلال الأيام المقبلة، لافتًا إلى أن خفض الفائدة للمرة الثانية على التوالي يعطي إشارات متفائلة بشأن الاقتصاد.
وقال “النجار” إن الشركات الأكثر استفادة من خفض الفائدة، هي تلك التي تعتمد على التمويل المصرفي كمكون أساسي في هيكلها التمويلي، مثال قطاع الصناعات الغذائية والقطاع العقاري، والقطاعات الاستثمارية المختلفة.
من جانبه أشار “أحمد جلال”، خبير أسواق المال، إن قرار تخفيض المركزي لسعر الفائدة 1% للمرة الثانية على التوالي يعني استمرار السياسات التوسعية خاصة بعد انخفاض التضخم، وذلك تشجيعا للاستثمار وتماشيا مع برنامج الاصلاح الاقتصادي أنه سواء كان استثمار مباشر أو غير مباشر.
وتوقع أن يكون التأثير محدود وأن يحدث ثبات نسبي بعد الصعود القوي خلال الفترة السابقة لان البورصة غالبًا ما تسبق الاحداث وقد تم التأثر ايجابيا بقرار المركزي قبل صدورة ونتوقع جني أرباح طفيف وعودة تكوين مراكز شرائية جديدة حيث ان الرؤية العامة ايجابية علي المدي متوسط وطويل الأجل.
ولفت “جلال” إلى أن إتمام الانتخابات الرئاسية من شأنه أن يعزز دخول استثمارات أجنبية جديدة فى سوق المال، وكذا استثمارات مباشرة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، موضحًا أن هناك استثمارات كانت معلقة لحين اتمام الانتخابات والاطمئنان على نتيجتها وتوجه الدولة بعدها.
CNA– الخدمة الاخبارية