توقعات بحركة تصحيحية قصيرة الأجل لمؤشر البورصة الرئيسى
توقع إيهاب سعيد ، خبير أسواق المال،ورئيس قسم البحوث لدي شركة “أصول” لتداول الأوراق المالية،أن يتحول تركيز المؤشر العام للبورصة المصرية إلى مستوى الدعم قرب 7400 نقطه والذى إن فشل فى الثبات أعلاه فقد يواصل تراجعه فى إتجاه مستوى 7250 – 7200 نقطة كحركة تصحيحية قصيرة الاجل بعد الارتفاعات القوية التى نجح فى تحقيقها مؤخرًا.
وفيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 ،أوضح ايهاب سعيد ، فى إفادة لـ “وكالة كاش نيوز”،أن التركيز سيظل منصباً على مستوى الدعم السابق قرب 355 نقطة والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة تراجعه ليواصل التحركات العرضية بين هذا المستوى من الدعم ومستوى المقاومة الجديد قرب 362- 365 نقطة.
وقال “سعيد” إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30 نجح فى مواصلة صعوده فى اتجاه مستوى المقاومة السابق المُشار اليه قرب مستوي 7700- 7800 نقطة وتحديدًا عند مستوى 7709 نقطة ولكنه فشل فى تجاوزه لأعلى بفعل عمليات جنى الأرباح التى تعرضت لها غالبية الأسهم القيادية بالاضافة إلى قيام المركزى المصرى بتثبيت سعر الصرف للأسبوع الثانى على التوالى بعد تصريحاته التى كانت قد أعطت للسوق إنطباعًا بقرب خفض قيمة الجنيه ليقفل الباب مؤقتًا أمام هذا القرار.
وقد عاود المؤشر تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى 7436 نقطة فى ظل تراجع واضح فى قيم وأحجام التعاملات التى تراوحت حول 440 – 530 مليون جنيه بمتوسط قيم تعاملات بلغت 485 مليون جنيه بالمقارنة مع متوسط قيم تعاملات بجلسات الأسبوع قبل الماضى عند 730 مليون جنيه والذى كان الاعلى فى ثلاثة أشهر.
وتابع خبير أسواق المال،فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة أنه واصل تحركاته العرضية داخل نطاقات ضيقة وتحديدًا بين مستوى 357 نقطة كحد أدنى ومستوى 362 نقطة كحد أعلى بعد فشله فى تجاوز مستوى المقاومة الذى سبق وأشرنا اليه عند 365 نقطة، وقد جاءت تلك الحركة العرضية تأثرًا بالأسهم الصغيرة والمتوسطة لاسيما ذات الوزن النسبى العالى والتى مازالت غير معبرة عن أداء المؤشر، ولذا ومع تعديل الأسهم المدرج على المؤشر مطلع الشهر القادم، نتوقع أن يتغير سلوكه بشكل واضح ليعود أكثر تعبيرًا عن أداء معظم الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وفيما يتعلق بأبرز الأحداث التى شهدها الأسبوع المُنصرم فيأتى على رأسها تثبيت سعر الصرف من قبل المركزى المصرى للأسبوع الثانى على التوالى بعد التصريحات التى أطلقها محافظ البنك المركزى والتى كان قد توقع البعض انها مقدمه لخفض جديد فى قيمة الجنيه، ولذا كان لهذا التثبيت أثره الواضح على أداء السوق، فبعد أن عاد النشاط إلى غالبية القطاعات فى الأسبوع قبل الماضى فى أعقاب تلك التصريحات وإرتفعت قيم وأحجام التعاملات لأعلى متوسط أسبوعى فى ثلاثة أشهر عند 730 مليون جنيه، عادت التحركات العرضية لتسيطر على أداء السوق وتراجعت قيم وأحجام التعاملات الى مستوياتها السابقه حول 400 – 500 مليون جنيه يوميًا الى ان يجد جديد.
وقد شهد الأسبوع أيضًا لقاء محافظ المركزى مع أعضاء اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب وتصريحاته بعد اللقاء والتى أشار فيها الى صعوبة تحرير سعر الصرف بشكل كامل خلال الفترة الحاليه، ولكنه لم ينفى بشكل كامل احتمالية خفض قيمة الجنيه مجددًا وأن أكد على أن هذا الإجراء سيتخذ فى توقيته المناسب.
CNA– محمد ابو اليزيد