توقعات بتحركات عرضية للبورصة خلال الأسبوع الجارى
توقع صفوت عبد النعيم ، خبير أسواق المال، أن تسير تداولات السوق ،خلال الأسبوع الجارى بين مستوى 9600 حتى 9300 نقطة وسط حالة من التذبذب العالى والتباين بين جلسة وأخرى يمكن المتاجرة بينهما بالشراء الأمثل فى جلسات الهبوط واعادة البيع الفورى فى الجلسات الصاعدة .
وقال عبد النعيم ، فى إفادة لوكالة كاش نيوز، إنه فيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه Egx70 ، فإن المؤشر سجل بنهاية تداولات الأسبوع الماضى مستوى 577 نقطة ,وأنه سيحظى بإرتفاعات ملحوظة لإختبار إختراق مستوى 600 نقطة طالما استمر محافظاً على مستوى الدعم القريب عند 570 نقطة , ناصحًا بعدم بفتح مراكز شرائية ( هامشية ) الا بعد تأكيد إختراق مستوى 600 نقطة .
وذكر ” عبدالنعيم ” أن تداولات النصف الأول من يناير شهدت حالة من الإختناق متمثلة فى إستقرار الأسعار قرب مستويات منخفضة منذ الاضرابات التى شهدتها الاسواق العربية والعالمية فى اسواق النفظ , وغابت على اثرها المحفزات الاقتصادية لدعم هذا الانخفاض او حمايته من مزيد من التدهور وبات السوق منخفضا فى احجام تداولاته على مدار جميع الجلسات بين المستويات الفنية للمؤشر الرئيسى Egx30 بين 8600 نقطة حتى 9050 نقطة .
وأضاف أن إستحداث أوراق مالية جديدة أثرت بشكل منفرد فى أسهم المؤشر ذاته ألا وهى السماح بتداول وثائق صناديق المؤشر الرئيسى والذى عجل بعودة دخول السيولة المؤسسية وخاصةً المحلية والتى قد سبق خروجها من السوق خلال عام 2014 وسط غياب حقيقى لدور المؤسسات المصرية لدعم السوق .
وانتهزت المؤسسات تركيز السيولة الداخلة من ترويج الشراء وإصدار مزيد من هذه الوثائق والتى مخصص لها الاستثمار فقط فى اسهم المؤشر التى تاثرت بالفعل بهذا التركيز الشرائى واخترقت مستويات مقاومة قصيرة الاجل وبأحجام تداول عالية صعدت بالتبعية بمستويات المؤشر الرئيسى الى إختراق اهم مستويات المقاومة له عند 9550 نقطة لتسجل اعلى مستوى له عند 9633 نقطة بأخر جلسات الاسبوع الماضى والتى لم يمكث عندها حتى الاقفال وتأثر بعمليات جنى ارباح هوت به بنهاية الجلسة ليغلق عند مستوى المقاومة التى تم تقدير اختراقه عند 9550 نقطة .
وأشار الي إنه بالرغم من التأثر الإيجابى لعودة دخول المؤسسات المصرية إلا أنه أثر بالسلب على باقى الأسهم وتجمدها عن مستوياتها السابقة لهذا الاصدار بل وتاثر البعض منها بالهبوط فى المؤشر الرئيسى اكثر من تاثرها بالارتفاع فيه , وهذا نتيجة التفاؤل والتشوق لدى معظم المستثمرين الافراد بان السيولة الداخلة وارتفاع احجام تداول السوق ستطول معظم الاسهم ويثبت بالفعل انفصال السوق المصرى عن الاسواق المحيطة , وقام على أثر هذا بفتح مراكز شرائية هامشية جديدة اصبحت اكثر ضرراً مع مواكبة أسهمهم للمؤشر الرئيسى فى الهبوط .
ولفت ” عبدالنعيم ” إلي أن السوق سينقسم الى سوقين مصنفين حسب العلاقة مع حركة وثائق صندوق الاستثمار الجديدة , “السوق الاول” ويتناسب طردياً مع حركة الوثائق وهى الاسهم المؤشر الرئيسى , “السوق الثانى” ويتناسب عكسياً مع حركة الوثائق وهو باقى اسهم المؤشر السبعينى واسهم المضاربات التى ستتأثر إيجاباً مع قرار البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة.
وأكد ” عبدالنعيم ” أن السوق سيستمر في هذا الحال إلى أن يلمس السوق والمتعاملين دخول سيولة خارجية من المستثمرين العرب والاجانب فى معظم الاسهم وسيأتى هذا بمعاودة إرتداد اسعار النفط للارتفاع مرة اخرى ووجود محفزات جديدة يمكن توقعها من المؤتمر الاقتصادى بشهر مارس القادم .
CNA – محمد أدم