بمشاركة مصرية.. توقيع إتفاق لإنشاء أحد أكبر كوابل الاتصالات بالعالم ( يمر بـ 16 دولة)
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم الخميس، عن توقيع عقد شراكة مع تحالف للكابلات البحرية يضم 7 من مقدمي خدمات الاتصالات العالميين لإنشاء الكابل البحري “2Africa“، وهو كابل ضخم يدور حول القارة الإفريقية مروراً بـ 16 دولة.
وطبقًا لبيان صادر عن الشركة ، يضم التحالف إلى جانب المصرية للاتصالات كل من شركة الصين الدولية لخدمات المحمول، وفيسبوك، وشركة إم.تي.إن جلوبال كونكت، وشركة أورانج، وشركة الاتصالات السعودية، ومجموعة فودافون العالمية، وشركة غرب المحيط الهندي للكوابل.
ويعد الكابل البحري الجديد أحد أضخم مشاريع الكوابل البحرية في العالم، وسيقوم بربط قارة أوروبا شرقًا عبر مصر، مع 21 نقطة إنزال في 16 دولة أفريقية.
ويوفر المشروع سعات دولية كبيرة تصل إلى 180 تيرابيت/ثانية في بعض أجزاء الكابل والتي تعد أعلى من إجمالي السعات المتوفرة من خلال الكوابل البحرية الأخرى والتي تخدم القارة الأفريقية حالياً.
وسوف يقوم كابل 2Africa بتلبية الاحتياجات الملحة لسعات الإنترنت بمناطق عديدة في أفريقيا فضلاً عن الطلبات المتزايدة للسعات الدولية بمنطقة الشرق الأوسط، بالإضافة الى دعم النمو المتزايد لخدمات الجيل الرابع والخامس وخدمات النطاق العريض والتي من شأنها أن تخدم مئات الملايين من البشر.
وأكدت الشركة أن الكابل الجديد يعد أحد أضخم مشاريع الكوابل البحرية في العالم، ومن المتوقع دخول الكابل الخدمة بنهاية عام 2023.
واوضحت أنه يهدف إلى تعزيز خدمات الاتصالات وتطوير مستقبل خدمات الإنترنت في أفريقيا والشرق والأوسط.
كما وقعت المصرية للاتصالات اتفاقية عبور مع أعضاء تحالف الكابل وشركة ايرتيل الهندية لتوفير مسارات أرضية حديثة وفريدة من نوعها في جمهورية مصر العربية باستخدام مسارات مختلفة لربط البحر الأحمر والبحر المتوسط بواسطة محطات إنزال جديدة برأس غارب والسويس.
وأشارت المصرية للاتصالات، أنه تم اختيار شركة الكاتيل للشبكات البحرية لتنفيذ وإنشاء النظام البحري باستخدام أحدث تقنيات أنظمة الكوابل البحرية.
وتعمل المصرية للاتصالات من خلال اتفاقية العبور على تنفيذ مسارات أرضية جديدة تتميز بالتنوع الجغرافي والاختلاف عن المسارات الموجودة حاليًا، وتمتد هذه المسارات لربط البحر الأحمر والبحر المتوسط ومن خلال محطات إنزال حديثة بمواصفات فنية عالمية.
ونوهت إلى أنه تم اختيار مواقع محطات الإنزال بعناية لتحقيق التعددية والمرونة حيث تم اختيار مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر ومدينة بورسعيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتمتد المسارات بين نقطتي الإنزال موازية لقناة السويس، بالإضافة إلى ذلك قامت الشركة المصرية للاتصالات بتصميم وتوفير وصلة بحرية جديدة للربط بين محطات رأس غارب والسويس والتي تعتبر بمثابة مساراً إضافياً.
CNA– الخدمة الاخبارية