بالفيديو .. نساء فنزويلا يلجأن لبيع شعورهن بسبب الأزمة الاقتصادية
تتفاقم الأزمة الاقتصادية الفنزويلية لتضرب بعنف المواطنين الذين باتوا يعيشون أسوأ أحوالهم المعيشية.
ووسط الأزمة وارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات مرعبة ( تجاوز المليون بالمئة خلال 2018) .. لجأت السيدات الفنزويلات إلى بيع شعورهن من أجل كسب المال لمواجهة الأزمة الخانقة.
ولجأ الكثيرون إلى أساليب “قاسية” للتأقلم مع الوضع وتأمين حاجاتهم وبات تدفق الآلاف من سكانها يوميا إلى البلدان المجاورة مشهدا عاديا.
وتبيع السيدات شعورهن إلى صانعي الباروكات والشعر المستعار بأسعار تتراوح بين 10 و30 دولارًا بالرغم من الألم النفسي الذي يسببه ذلك لهن.
ويعاني الفنزويليون من الجوع، ففي استطلاع سنوي لظروف المعيشة ( Enconvi 2017)، قال 8 من كل 10 استطلعت آراؤهم بأنهم يتناولون كميات أقل من الطعام وذلك لشح الغذاء.
كما قال 6 من كل 10 إنهم يأوون الى النوم وهم جياع لعدم قدرتهم على شراء الطعام، ووفق صحيفة “اكثيسور” المكسيكية، فإن أخر البيانات تؤكد أن التضخم فى فنزويلا فى عام 2018 فقط، وصل إلى 1.300.000%.
ويقدم البرلمان الفنزويلى الذى تسيطرعليه المعارضة ، هذه الارقام، أمام التعتيم ونقص معلومات البنك المركزى، وشهد شهر نوفمبر الماضى تسجيل 144.2% فى حين أن المعدل المتراكم من نوفمبر 2017 وحتى نوفمبر 2018 هو 702.521% ، تلك الأرقام تؤكد مدى التضخم الذى تعانى منه فنزويلا على مدا 13 شهرا.
ونقلت الصحيفة عن نائب المعارضة رفائيل جوزمان، إن “التضخم اليومى يدمر القوة الشرائية للفنزويليين، متوقعا أن التضخم سيتجاوز بسهولة حاجز 2 مليون% بحلول نهاية العام، وهو ما توقعه صندوق النقد الدولى منذ عدة أشهر، والذى يضع المؤشر عند 10.000.000% فى 2019.
CNA– الخدمة الاخبارية،، محررو كاش نيوز