بالفيديو| خبير يوضّح التوقعات للبورصة المصرية وأسعار الفائدة
قال هشام حسن، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية تحتاج ما بين 4 إلى 5 جلسات حتى يتبيّن اتجاهها العام خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد التراجع العنيف الذي شهدته بجلسة الأحد، واستمرار التراجعات بجلسة الاثنين.
وذكر “حسن”، خلال لقاء تليفزيوني، أن أداء المؤشرات في الجلستين الماضيتين للبورصة كان غير متوافقًا مع أداء السوق بشكل عام، كما أن بعض القطاعات والمؤشرات كانت قد بدأت تتحول من الاتجاه الهابط إلى الاتجاه العرضي ومنها القطاع العقار، لكن ما حدث غيّر اتجاه الدفّة.
وأوضح :” EGX30 كان قد تجاوز في جلسات سابقة مستويات 15 ألف نقطة ولامس الـ 16 ألف نقطة، وذلك قبل أن يتعرض للهزة العنيفة في جلسة الأحد ثم التراجع بنسبة أقل خلال جلسة يوم الاثنين”.
وأضاف خبير أسواق المال أن التراجع الكبير الذي شهده السوق فتح فرص شرائية كبيرة للمؤسسات، لاسيما وأن بعض الأسهم الهامة قد وصلت إلى دعوم جاذبة، مشددًا على ضرورة ألا يلجأ المستثمرون إلى المارجن في هذا التوقيت حتى لا تتفاقم المخاطر.
وفيما يتعلق بتوقعاته بشأن اجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي والمقرر له الخميس بعد المقبل، قال هشام حسن:” أتصور أنه من الضروري أن يثبت البنك المركزي أسعار الفائدة عند نفس مستوياتها الحالية ولا ينجرف تجاه رفعها مرة أخرى”، مشيرًا إلى أن السوق يحتاج في المرحلة الحالية إلى استثمارات حقيقية وتصنيع، وذلك لن يتحقق إلا بأسعار فائدة منخفضة لجذب المستثمرين.
وذكر خبير أسواق المال أن المستثمرين الأجانب الذين خرجوا من أدوات الدين لم يخرجوا جميعًا من السوق، مشيرًا إلى أن مصر في الوقت الراهن في وضع مستقر والاقتصاد واعد مما يجعلها سوق أكفأ لتلقي الاستثمارات المالية بسعر فائدة ليس بالكبير مثل أسواق تركيا والارجنتين اللتان رفعتا الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة.
ورجح “هشام حسن” أن يكون خروج بعض المستثمرين الأجانب من أدوات الدين ليس لمغادرة السوق بل لتجهيز المحافظ إلى استثمار من نوع أخر في السوق، متوقعًا أن تكون الطروحات الحكومية المرتقبة في البورصة عنصر هام جدًا لجذب الاستثمارات الأجنبية.
CNA– الخدمة الاخبارية