بالفيديو | الأسباب الحقيقية لارتفاع الاحتياطى النقدى لمصر
قال الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن الاقتصادى أحمد زغلول، إنه لا يمكن إرجاع ارتفاع الاحتياطى النقدى إلى الاقتراض من الخارج فقط ، وأن هناك أسباب أخرى تتعلق بتحسن مؤشرات الاقتصادى كانت وراء استمرار زيادة الاحتياطى ووصوله إلى أعلى مستوى فى تاريخه مسجلًا ما يربو على 36 مليار دولار بنهاية يوليو المنقضى.
وأوضح “زغلول”، فى مداخلة ببرنامج 8 الصبح الذى يقدمه الاعلامى رامى رضوان بقناة DMC ، أنه لا يمكن إرجاع الزيادة إلى الاقتراض الخارجى، مشيرًا إلى أنه بالنظر إلى السنوات الماضية فقد كان يتم الاقتراض بشراهة ومع ذلك كان الاحتياطى يتراجع، وقد وصل إلى أدنى مستوى فى مارس 2013 بقيمة 13.4 مليار دولار، ووقتها كانت هناك مساعدات وقروض من دول خليجية وغيرها، ومع ذلك لم ينتج عن ذلك زيادة فى الاحتياطى النقدى.
وأكد زغلول أن هناك زيادة فى تدفقات النقد الأجنبى بلغت قيمتها 7.8 مليار دولار خلال شهر يوليو الماضى، كانت نتيجة ارتفاع تحويلات المصريين فى الخارج والصادرات واستثمارات الأجانب المباشرة، وكذلك الاستثمارات غير المباشرة فى أذون الخزانة، وهذا إلى جانب 1.25 مليار دولار حصلت مصر عليها من صندوق النقد الدولى.
وأوضح أحمد زغلول أن الزيادة فى الاحتياطى سينتج عنها تراجعًا تدريجيًا فى سعر صرف الدولار أمام الجنيه فى الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك مؤسسات دولية ومحلية تتوقع تراجع الدولار إلى مستوى 15.75 جنيهًا بنهاية العام الجارى، موضحًا أن قيام وزارة المالية بتخفيض الدولار الجمركى مؤخرًا يعد مؤشرًا على أن هناك توقعات قوية باستمرار تراجع الاحتياطى النقدى فى الفترة المقبلة.
CNA– الخدمة الاخبارية