المؤشرات السلبية تخيّم على اقتصاد تركيا.. البطالة ترتفع إلى 12.9% والليرة تواصل النزيف
خيمت المؤشرات السلبية على الاقتصاد التركي، حيث واصلت الليرة نزيفها اليوم الاثنين، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات عن زيادة معدلات البطالة إلى 12.9%.
وتراجعت الليرة التركية مجددا اليوم الاثنين بعد أن لامست مستوى قياسيا منخفضا الأسبوع الماضي، إذ هبطت 0.8% مقابل الدولار بينما واصل البنك المركزي رفع بعض تكاليف الاقتراض عبر قنوات خلفية لتحقيق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي.
وارتفع متوسط تكلفة التمويل إلى 8.08 % ، من 7.88% الأسبوع الماضي و 7.34% في منتصف يوليو، وحتى مع ارتفاع التوقعات لرفع سعر الفائدة الرسمي لوقف عمليات البيع، أشارت السلطات التركية أواخر الأسبوع الماضي إلى أنها ستركز في الوقت الحالي على أدوات أخرى.
وسجلت الليرة، التي هبطت في سبعة من أيام التداول العشرة الأخيرة، 7.34 مقابل الدولار في الساعة 0802 بتوقيت جرينتش. ووصلت الليرة إلى مستوى تاريخي متدن خلال المعاملات عند 7.3650 يوم الجمعة، وهي من بين الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة هذا العام، بانخفاض 19%.
في الوقت نفسه أظهرت بياناتال يوم الاثنين ارتفاع البطالة في تركيا، حيث زادت بين أبريل ويونيو إلى 12.9% مقارنة مع 12.8% في الشهر السابق.
وتراجع التوظيف 2.4 مليون على أساس سنوي في الفترة ذاتها إلى 25.9 مليون، بالتزامن مع ظهور أثر التوقف شبه التام لأنشطة الشركات على الاقتصاد، وتراجع معدل المشاركة في سوق العمل إلى 47.6% من 52.9% قبل سنة.
ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد التركي هذا العام بسبب تداعيات فيروس كورونا، وقد يؤدي مزيد من الانخفاض في قيمة الليرة إلى ارتفاع التضخم وتعميق الانكماش.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات