البنك المركزي: الدولار يبدأ الهبوط أمام الجنيه.. ومستثمرون أجانب يضخون مليار دولار
أصدر البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، بيانا هاما بشأن سعر صرف الدولار وتدفقات النقد الأجنبي للبلاد.
وطبقا لبيان “المركزي” فقد شهد سوق الصرف المصري حراك إيجابي كبير منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث ارتفع سعر الدولار إلى نحو 32 جنيه خلال يوم الاربعاء، قبل أن يبدأ السعر في الهبوط ليسجل 29.61 جنيه بنهاية تعاملات اليوم الاثنين.
ورصد البنك المركزي مجموعة من المؤشرات الايجابية المتعلقة بسوق الصرف، والمتمثلة في زيادة كبيرة في حصيلة البنوك من النقد الأجنبي سواء من السوق المحلية، أو حصيلة تحويلات المصريين بالخارج، وكذلك من قطاع السياحة.
كما تم رصد عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصرية مرة أخرى، منذ يوم الاربعاء الماضي، بمبالغ تخطت الـ925 مليون دولار أمريكي.
وكشفت المؤشرات عن طفرة كبيرة في مبالغ التداول في سوق الانتربنك خلال الأيام الماضية، حيث سجلت مبالغ التداول زيادة تجاوزت الـ 20 ضعف مقارنة بالمبالغ اليومية المسجلة مؤخرا.
وأكد البنك المركزي أن القطاع المصرفى قام بتغطية أكثر من 2 مليار دولار من طلبات المستوردين المصريين خلال الثالثة أيام الماضية ، بخلاف تغطية طلبات أخرى لعملاء البنوك المصرية، وهو ما يؤكد على قدرة القطاع المصرفي في تغطية طلبات تدبير العملة المعلقة للمستوردين في أقرب وقت.
وأشار البنك المركزي إلى أن البنوك تقوم بالترويج لعمليات المشتقات المالية بسوق الصرف، بهدف تقديم خدمة مالية متكاملة تتيح لعملاء البنوك التحوط ضد مخاطر تذبذبات أسعار الصرف.
ومن الجدير بالذكر أن حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي شهد ارتفا ًعا بقيمة 470 مليون دولار خلال شهر ديسمبر، ليصل إلى 34 مليار دولار، مقابل 33.53 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر.
حيث استمر الاحتياطي النقدي الأجنبي في الارتفاع للشهر الرابع على التوالي، ليحقق زيادة تتجاوز الـ 860 مليون دولار خلال أخر أربعة أشهر، وذلك على الرغم من سداد نحو 2.5 مليار دولار مدفوعات مرتبطة بالمديونية الخارجية للدولة، بواقع 1.5 مليار دولار خلاا شهر نوفمبر، ومليار دولار في ديسمبر.
وأوضح البنك المركزي أن احتياطي النقد الأجنبي سجل بنهاية شهر ديسمبر أعلى مستوى له منذ مايو 2022، بما يغطي نحو 5.4 أشهر واردات سلعية، وهو ما يتجاوز مقاييس كفاية الاحتياطي وفقًا للمعايير الدولية.
CNA– الخدمة الاخبارية