ارتفاع أسعار حديد التسليح وسط اتهامات للمصانع بالتعطيش
وسط اتهامات متبادلة بين المصانع والتجار، تشهد أسعار حديد التسليح في مصر ارتفاعات كبيرة بشكل يومي في الآونة الأخيرة بعدما فرضت الحكومة في مطلع يونيو رسوم إغراق مؤقتة على واردات الحديد من ثلاث دول.
وتتهم شركات الحديد التجار برفع الأسعار لتعظيم المكاسب في حين يقول التجار إن المصانع تخفض الإنتاج وتوقف التسليم.
وأوضح عدد من التجار أن أسعار طن حديد التسليح للمستهلك تدور بين عشرة آلاف و700 جنيه للطن في السويس التي بها عدد كبير من مصانع الحديد وعشرة آلاف و900 جنيه في القاهرة وعشرة آلاف و850 جنيه في سوهاج ونحو 11 ألفا و200 جنيه في المنوفية والفيوم ودمياط والأقصر والمنصورة.
وذكر عبد العزيز الشاذلي أحد كبار تجار الحديد في المنوفية :”طن حديد التسليح يتم تسليمه في مصانع بشاي بسعر عشرة آلاف و375 جنيها للطن ويصل للمستهلك بسعر عشرة آلاف و850 جنيها و11 ألفا و200 جنيه بسبب طول فترة انتظار سيارات النقل التي تصل أحيانا إلى ما بين أربعة وخمسة أيام.
وأوضح أن مصانع حديد عز متوقفة عن التسليم وذكرت أن السبب نقص الخامات مع تأكيدها أنها قد تعود للعمل اليوم أو غدا… أصحاب المصانع يعملون على تعطيش السوق بحجة نقص الخامات لرفع الأسعار مستقبلا وتثبيتها عند مستوى 11 ألف جنيه للطن”.
لكن جورج متى رئيس قطاع التسويق في شركة حديد عز المصرية نفى ذلك قائلا: “لم تقم حديد عز بزيادة أسعارها منذ بداية الشهر الماضي وهي لا زالت عند حدها المعلن وهو 9988 جنيها للطن شاملا الضريبة تسليم أرض المصنع وبالتالي لايوجد أي مبرر للزيادات المتتالية التي نراها في أسعار السوق.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات