ارتفاع أسعار الهواتف الذكية وقطع الغيار والأكسسوار بالسوق المحلية بسبب “كورونا”
تواجه سوق تجارة الهواتف الذكية بالسوق المحلية أزمة كبيرة بسبب توقف حركة الاستيراد من الصين التي تكافح لمواجهة فيروس كورونا.
وطبقًا لمسئولي شعبة المحمول بغرفة تجارة القاهرة، فقد ارتفعت أسعار الهواتف إلى نحو 15%، كما زادت أسعار قطع الغيار والاكسسوار بنسب تقترب من 100%، وذلك بسبب مد أجازة المصانع في الصين وشح المخزون لدى التجار بالسوق المحلية.
وقال محمد المهدي، وكيل شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك ارتفاعا بنسبة 15% في أسعار الهواتف الذكية، بعد مد فترة العطلة الصيفية للعمال بالمصانع حتى يوم 21 فبراير الجاري.
وذكر أنه كان من المقرر عودتهم يوم 10 فبراير، مستطردًا :” حتى الآن لا يعرف أحد هل سيتم مد الإجازة مرة ثانية أم لا وهذا مؤشر على سوء الأوضاع في الصين بسبب انتشار فيروس كورونا”.
وقال “المهدي” إن مدينة مصانع الهواتف المحمولة مغلقة بالكامل وتعيش أسوأ مرحلة، حيث إنه ممنوع التجول في الشوارع بسبب فيروس كورونا.
ولفت إلى أن الحكومة الصينية خفضت الرسوم على الواردات الخارجية وخاصة من الاتحاد الأوروبي وأمريكا لتمكين المصنعين من الإيفاء بالتزاماتهم التعاقدية، حيث إن غلق المصانع بالصين، أدى إلى مشاكل كبيرة في جميع الأسواق وقلة المعروض من أجهزة الهواتف الذكية والإلكترونيات.
وأوضح المهدي أن استمرار غلق المصانع ومد العطلة للعاملين بعد يوم 21 فبراير سيؤدي إلى بحث المستوردين المصريين عن أسواق بديلة مؤقتا وأبرزها الهند وتايوان وكوريا، كما سيؤدي إلى انسحاب مجموعة من الشركات العالمية للتصنيع خارج الصين، تفاديا لحدوث هذه الكوارث.
في الوقت نفسه قال تجار إن أسعار قطع غيار الهواتف المحمولة وإكسسواراتها ارتفعت بالسوق المحلية بسبب فيروس كورونا بنسبة اقتربت من 100% وذلك نتيجة توقف عمليات الاستيراد من الصين.
وارتفع سعر جراب الهاتف السيليكون للنصف ، وارتفع أيضًا سعر ميكات المحمول إلى 100 جنيه للوحدة بدلا من 50 جنيها، كما زاد سعر الإيربود إلى 180 جنيها، وهناك زيادات أيضًا تشمل البطاريات والباور بانك والشواحن.
CNA– الخدمة الاخبارية