محمود يوسف يكتب: سعر الدولار أمام الجنيه.. ولعبة تجّار العملة المُكررة
بدأ نشر شائعات بشأن سعر الدولار أمام الجنيه المصري، وإطلاق التوقعات بوصول سعر الصرف إلى أرقام هي مُجرد ضرب من الخيال، وهذه الشائعات ذاتها راجت في أعقاب قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 وبنفس الأسلوب.
لكن لابد من الإشارة هنا إلى أن ارتفاع الدولار أمام الجنيه هو أمر واقع، نظرًا للظروف الاقتصادية المترتبة على الأزمة الروسية الأوكرانية ورفع الفائدة الأمريكية بشكل كبير، لكن التراجع لن يكون بالمعدلات التي يروج لها البعض، والتي هي إن لم تكن للتهويل فهي للتضليل.
وإذا حلّلنا الوضع بشكل دقيق، سنجد أن نصف ارتفاع الدولار أمام الجنيه سيكون للظروف الاقتصادية فى العالم كله ورفع الفائدة الأمريكية، أما النصف الثانى فسيكون بسبب الشائعات التي لن تفيد إلا تجار العملة وأعداء مصر سواء داخليا وخارجيا وأيضا ضدنا كلنا لأن أي ارتفاع للدولار سيتم ترجمته إلى ظروف معيشية أصعب على الجميع.
أرجوكم لا تقوموا بنشر هذه الشائعات.
CNA– بقلم،، محمود يوسف، الإعلامي الاقتصادي