الرئيس السيسي: لقاء مرتقب مع رئيس وزراء إثيوبيا في موسكو لحل مشكلة سد النهضة
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الأحد، عن لقاء مرتقب خلال الفترة المقبلة مع رئيس وزراء اثيوبيا في موسكو من أجل مناقشة سبل حل مشكلة سد النهضة والتوصل إلى اتفاق.
جاءت تصريحات الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة التي نقلها التليفزيون المصري.
وقال الرئيس إن وسائل التواصل الاجتماعي “تبالغ جدا” في رصد أزمة سد النهضة مع اثيوبيا.
وأوضح الرئيس: “لو لم تقدم احتجاجات 2011، لكانت لدينا فرصة للتوافق حول بناء سد النهضة، لما يحقق المصالح لنا نحن (مصر) وإثيوبيا والأشقاء السودانيين”.
وتابع “لا أريد أن أحمل الأمور أكثر مما ينبغي، لكن كان سيكون هناك اتفاق قوي وسهل لإقامة هذا السد قبل اندلاع احتجاجات 2011 “.
واستمر “لكن جيشنا قوي وقادر، وبدأنا بالتحرك بعدما توليت المسؤولية مباشرة في تلك الأزمة”.
وأوضح “كان هناك اجتماع في مارس 2015 مع الأخوة في إثيوبيا والسودان، وكنا أمام أزمتين رئيسيتين، وهما: ملء الخزان والتشغيل، بحيث لا تضر مصر بضرر بالغ، واتفقنا في بند آخر أنه إذا لم نتوصل لاتفاق يمكن أن ندخل وسيط رابع”.
وقال السيسي: “لكن من سيحدد مدى هذا الضرر البالغ، إلا لجان فنية، تكون قادرة على تحديد الضرر الذي يمكن أن تصل له مصر، أو عدد السنوات التي ينبغي ألا تضر مصر”.
وأردف “الحقيقة، خلال السنوات الماضية لم نصل إلى اتفاق في هذا الأمر”، واستمر “دائما كمصريين، نتعامل مع القضايا بهدوء وتوازن وحكمة، والألفاظ التي تخرج مننا ينبغي أن تكون منضبطة”.
وأوضح الرئيس السيسي “أعددنا خطة كدولة من 2014، ونعمل عليها حتى الآن، ونفذنا منها ما يقرب من 200 مليار جنيه، عن طريق إعادة تدوير المياه الثلاثية المتطورة، وإنشاء محطات تحلية ضخمة”، مضيفا “هذا ليس معمولا من أجل سد النهضة فقط، بل لأنه ينبغي أن نواجه تحدياتنا بغض النظر عن سد النهضة”.
CNA– الخدمة الاخبارية