خبيرة: المؤشر الرئيسي للبورصة يستهدف 16570 نقطة
قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال والمدير التنفيذي للمجموعة الافريقية- قطاع تدريب المجلس الاقتصادي، إن المؤشر الرئيسى مازال يستهدف مقاومة عند 16570 نقطة ثم 16650 نقطة بالثبات اعلاها يعاود اختبار 17100 نقطة، على ان يكون الدعم عند 1600 نقطة ثم 15780 نقطة.
وأوضحت خبيرة أسواق المال أن مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، لديه مقاومة قصيرة المدى عند 811 نقطة ثم 816 نقطة ، بالثبات اعلاها يعاود اختبار الـ 826 نقطة ، على ان يكون الدعم عند 796 نقطة ثم 785 نقطة .
ونصحت خبيرة أسواق المال، بالاحتفاظ للمستثمر متوسط وطويل المدى ، وعلى المضارب السريع اقتناص المتاجرات من خلال القناه السعرية الهابطة بين الدعم والمقاومة لعمل متاجرات سريعة خلال الاتجاه الهابط قصير المدى مع التحفظ التام على استخدام الية الشراء بالهامش حتى لاتتأكل المحافظ الاستثمارية.
وقالت خبيرة أسواق المال إن المؤشرات الرئيسية للبورصة اختتمت تداولات جلسة نهاية الاسبوع الاول من شهر يوليو، الذى اقتصر على اربع جلسات فقط على استمرار الحركة العرضية المائلة للهبوط ، وسط حالة من الضبابية على تعاملات السوق المصرى، بالرغم من الاخبار الاقتصادية الايجابية على صعيد الاقتصاد الكلى ، بعد تثبيت سعر الفائدة على الاقراض والايداع بالاجتماع الاخير للعام المالى المنقضى.
كما استلمت مصر الدفعة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولى فى اشادة دولية بالحراك النشط فى برنامج الاصلاح الاقتصادى ، واستهداف مصر معدلات نمو تصل الى 5.8% خلال العام المالى الحالى ، ليعلن المركزى وصول الاحتياطى من النقد الاجنبى اعلى من الـ 45 مليار دولار .
حيث من المتوقع استمرار التضخم داخل المعدلات الامنة ، بالتزامن مع التوسعات الضريبية ،وفرض الضريبة العقارية التى اثرت بالسلب على اداء القطاع.
وأوضحت خبيرة اسواق المال، أنه تم رفع جزئى للدعم على المحروقات وتوصيلات المياه والغاز والكهربا ، فى اشارة الى ضغط نفسى على عموم الطبقة المتوسطة بالبلاد والتى تؤثر بالسلب على باقى القطاعات، لافته إلي أنه انعكس هذا على التعاملات بالبورصة ليشهد السوق المصرى اشارات ضعف وحركة تصحيحية عنيفة لم يتعافى منها بعد ، لنجد قياديات السوق اخفقت فى اختبار مستويات مقاومة جديدة خلال الاسبوع ، مع استمرار عزوف المستثمرين عن ضخ سيولة جديدة بالاسهم القيادية.
وجاء ذلك بالنسبة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة الذى اخفق فى الحفاظ على مكاسبه منهيا تداولات الاسبوع على تراجع بالرغم من سيطرة جزئية من القوة الشرائية المؤسسية على الاسهم الخبرية داخل المؤشر السبعينى ، لنجد ان اشارات الضعف الفنية التى دعمتها الاخبار السلبية على كل من قطاع العقارات مع التوسع فى التحصيلات الضريبية التى تضر بشكل مباشر الاستثمار المباشر .
وأشارت خبيرة اسواق المال، إلي أن قطاع الأتصالات والاعلان من شركة فيون الهولاندية بالاستحواذ على كامل حصة جلوبال تيلكوم بباكستان وبنجلاديش، ليتم ايقاف التعامل على السهم لثلاث جلسات متتالية فى دلاله على التردد فى اتخاذ القرار السليم لصالح الاستثمار والمستثمر بالسوق المحلى.
وذكرت “عصمت ياسين”، بالتباين مع الاخبار الايجابية على صعيد الشركات المقيدة مثل بيع حصة شركة القلعة بشرق ليبيا فى اطار التخلص من الاصول الغير مستغلة دافعا للسهم لاختبار مستويات مقاومة لم يشهدها منذ اعوام ، ليفتح شهية المستثمر بالسوق المصرى على الاستثمار فى قطاع الخدمات المالية الغير مصرفية ، لنشهد حراك نشط على معظم اسهمه.
وجاء ذلك مع الاخبار الايجابية على قطاع البتروكيماويات الذى قد حركة الاسهم نحو التجربة على مستويات مقاومة رئيسية.
وأضافت خبيرة اسواق المال ، أن هذا ومع استمرار التباين على اداء قياديات السوق والاسهم المضاربية نجد ان المؤشر الرئيسى الذى مازال داخل النطاق الهابط لينفذ تداولاته بقناة هابطة متراجعا بـ 223 نقطة بنسبة هبوط 1.36% خلال الاسبوع متخليا عن مكاسبه التى دفعت بالامل لانهاء الحركة التصحيحية التى مازالت تلقى بظلالها على التعاملات.
وقالت “عصمت ياسين، إنه، وبالنظر على المؤشر السبعينى الذى حاول التماسك بالمنطقة الخضرا اخفق فى الحفاظ على مكاسبه الاسبوعية منهيا تداولات الاسبوع بتراجع 4.5 نقطة بنسبة هبوط 0.54% عند مستوى الـ 800 نقطة ، بالرغم من ظهور قوة شرائية على اسهم منتقاه داخل المؤشر.
وقالت خبيرة اسواق المال، “إنه ومن المتوقع استمرار الحركة العرضية المتباينة خلال الاسبوع الثانى من شهر يوليو ان نشهد تماسك على اداء قياديات السوق دافعة بالمؤشرات الرئيسية الى اختبار مستويات مقاومة رئيسية مع ترقب وانتظار للاخبار ايجابية عن الطروحات الحكومية وحل وشيك لشركة جلوبال تيلكوم يراعى فيه الاثر الايجابى على المستثمر والاستثمار بالسوق المصرى”.
CNA – ياسمين محمد