البنك المركزي يوضح توقعاته للتضخم بعد ارتفاع أسعار النفط
قال البنك المركزي المصري، إنه على الرغم من تحقق المخاطر المحيطة والمتعلقة بالضغوط التضخمية بارتفاع الأسعار العالمية للبترول، خاصة خلال أبريل ومايو 2018، تظل النظرة المستقبلية للتضخم المحلي متسقة مع تحقيق المعدلات المستهدفة من قبل البنك المركزي وهي 13% (± %3) في الربع الأخير من عام 2018 ومعدلات احادية بعد ذلك.
وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري قد قررت في اجتماعهـا يـوم الخميس الماضي الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عند مستوى 16.75% و17.75% على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوى 17.25% وسعر الائتمان والخصم عند مستوى 17.25%.
ووضح البنك المركزي أن المعدل السنوي للتضخم العام استمر في الانخفاض في مارس وأبريل 2018 ليصل الي 13.1%، في حين استمر انخفاض المعدل السنوي للتضخم الأساسي في مارس وظل دون تغيير في أبريل عند نحو 11.6%، وبذلك يعتبر معدل التضخم العام والأساسي في ابريل 2018 هو الأدنى منذ مايو وأبريل 2016، على الترتيب.
وقد استمر معدل نمو الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي في الارتفاع للربع الخامس على التوالي ليسجل 5.3% في ديسمبر 2017 ومتوسط قدره 5.0% خلال عام 2017، وهو الأعلى منذ عام 2010. كما استمر انخفاض معدل البطالة في مارس 2018 ليصل الي 10.6%، وهو الأدنى منذ ديسمبر 2010.
وعلى الرغم من تحقق المخاطر المحيطة بارتفاع الأسعار العالمية للبترول، خاصة خلال أبريل ومايو 2018، فقد ظلت النظرة المستقبلية للتضخم المحلي متسقة مع تحقيق المعدلات المستهدفة من قبل البنك المركزي وهي 13% (± %3) في الربع الأخير من عام 2018 ومعدلات احادية بعد ذلك.
وبالإضافة الي تطور الأسعار العالمية للبترول، استمرت وتيرة تقييد الأوضاع النقدية العالمية في تشكيل مخاطر من جانب الاقتصاد العالمي. فضلاً عن المخاطر من جانب الاقتصاد المحلي المتمثلة في الإجراءات المحتملة لإصلاح المالية العامة للدولة والضغوط الناجمة من جانب الطلب.
وطبقًا لبيان صادر عن البنك المركزي:”يتسق قرار اللجنة بتثبيت أسعار العائد الأساسية لدي البنك المركزي مع تحقيق معدلات التضخم المستهدفة، وسوف تستمر اللجنة في متابعة التطورات الاقتصادية عن كثب، ولن تتردد في تعديل سياستها لتحقيق هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط.”
CNA– الخدمة الاخبارية