خبير يتوقع جني أرباح على سهمي “CIB” و”الشرقية للدخان”
توقع صفوت عبد النعيم، المحلل المالى ومدير فرع شركة مباشر انترناشيونال لتداول الاوراق المالية، أن تشهد البورصة خلال الأيام القادمة حالة من التباين بين المؤشرات، وحدوث عمليات جنى أرباح على أسهم البنك التجارى الدولى والشرقية للدخان وبالتالى انخفاض المؤشر الرئيسى لتأكيد مستوى 15500 كمستوى دعم، قائلًا :”لا يخيفنا الرقم كما لم تتبهرنا ارتفاعاته اليومية”.
وأوضح “عبد النعيم” أنه يتوقع ارتفاع المؤشر السبعينى لتحقيق مستهدفاته التاريخية قرب مستوى 1000 نقطة علما بان اغلاقه بنهاية الاسبوع الماضى كان عند مستوى 894 نقطة.
وأفاد “عبد النعيم” أن السوق شهد الاسبوع الماضى ارتفاعًا فى معظم مؤشراته ليغلق مؤشره الرئيسى على قمة تاريخية جديدة تخطت مستوى 16400 نقطة بفارق 72 نقطة، ويرجع هذا الارتفاع فى المؤشر الرئيسى إلى تركيز القوة الشرائية الداخلة من المستثمرين الاجانب تحديدا فى اسهم بعينها وهما سهمى البنك التجارى الدولى وسهم الشرقية للدخان والمقيدين بصورة أساسية ضمن مؤشر مورجان استانلى المحتوى على اسهم 23 دولة على مستوى العالم ومقيد به من الاسهم المصرية ثلاث اسهم هما التجارى الدولى والشرقية للدخان وجلوبال تليكوم.
وأضاف :”نتيجة المتغيرات المالية العالمية بعد اتجاه الفيدرالى الامريكى لرفع سعر الفائدة المرتقب بجانب القرارات الأخيرة للرئيس ترامب لفرض رسوم على الواردات الامريكية لبعض المعادن وتاثيره على اسواق المال العالمية أدى كل هذا الى ارتفاع القوة الشرائية للدولار مقابل أغلب العملات وايضا توجيه النظرة الاستثمارية لاسواق المال الناشئة انتهازا لفارق القوة الشرائية للاستثمار”.
وهو ما توجهت إليه صناديق الاستثمار الساخنة والسريعة التداول للشراء فى الاسهم المقيدة بمؤشر مورجان استانلى وحيث ان سهمى التجارى الدولى والشرقية للدخان هما أكبر وزن نسبى بالمؤشر الرئيسى ايجى ايكس 30 فكان لهذا اثر كبير على احداث المؤشر فجوة سعرية كبيرة فى رقم المؤشر دون باقى الاسهم التى تغيب عن الوعى والترويج الاستثمارى امام المستثمر الاجنبى.
ودلل “صفوت عبد النعيم” أن تلك القوة الشرائية سريعه وغير مستديمة هو عزوف تلك المشتريات الاجنبية عن السهم الثالث فى مؤشر مورجان ستنالى حيث أن السهم تحت وطأة البيع بسعر محدد قريب وبالتالى لا توجد جدوى لتلك الصناديق السريعة بالدخول والخروج السريع لهذا السهم.
وجاءت أغلب المشتريات الأسبوع الماضى من المؤسسات الاجنبية والعربية دون المؤسسات المصرية حتى لو فى الاسهم الرابحة بالمؤشر السبعينى وباتت اسعار جميع الاسهم كما هى عند مستويات دعومها بل ان استمرار الثبات زادها قوة مختزلة ومرتقبة للانفجار بفجوا سعرية بعد اعادة دخول القوة الشرائية الخارجة من المؤشر الثلاثينى والمتحفزة فى ذات الوقت لبعض القطاعات الواعدة فى السوق مثل قطاعات الاسمنت والحديد والبتروكيماويات وشهدنا لذلك بداية ارتفاعات ودخول قوة شرائية حقيقة فى تلك القطاعات من جانب المستثمرين العرب.
وأغلق المؤشر الرئيسى على إثر هذا عند مستوى 16472 نقطة علما بان الدورة التصاعدية لموجات السوق منذ بدء التعويم والتى بدأ عند مستوى 8200 نقطة كان يقدر لها الانتهاء عند تحقيق مستهدف يعادل 100% من نقطة البداية.
وهو ما تحقق بالفعل عند مستوى 16400 نقطة تزداد معها نسبة الخطورة لمستويات السهمين القيادين للمؤشر الرئيسى فى مقابل ازدياد معدلات الامان للشراء فى الاسهم الثابتة عند دعومها بالمؤشر السبعينى وبعض الاسهم الخبرية الاخرى بالمؤشر الرئيسى ايضا.
CNA– ياسمين موسى