أسباب اختيار طارق عامر كأفضل محافظ بنك مركزى فى الشرق الأوسط
عدد من الأسباب دفعت صحيفة جلوبال ماركتس، الصادرة عن الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إلى منح طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصرى، لقب أفضل محافظ لعام 2017 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد أوضح رئيس تحرير الصحيفة في توبي فيلدز في خطاب رسمي تم ارساله إلى البنك المركزي :”إن سياسات البنك المركزي المصري كان لها الفضل في وضع الاقتصاد المصري على الطريق الصحيح.
وأضاف “نرى أن البنك المركزي المصري هو مهندس برنامج صندوق النقد الدولي للإصلاح الاقتصادي في مصر كما أنكم كنتم القوي الفاعلة وراء إصلاح سعر الصرف كمل لعبت دورا محوري في وضع الاقتصاد المصري علي مسار مستدام و اعادة الثقة للمستثمرين العالميين.”
وعلى رأس الأسباب التى دفعت الصحيفة لاختيار طارق عامر ما يلى :
- البنك المركزى فى عهد “طارق عامر” اتخذ عددًا من الإجراءات الجريئة على رأسها تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر 2016، وهو القرار الذى كان له امتداداته المتعددة على الاقتصاد لكن كان أهمها القضاء على السوق السوداء للعملة، وارتفع تدفقات النقد الأجنبى للجهاز المصرفى.
- إلى جانب تحرير سعر الصرف، فقد ارتفع احتياطى النقد الأجنبى فى عهد طارق عامر إلى أعلى مستوى تاريخى له بقيمة 36 مليار دولار، وثمة توقعات باستمرار زيادته خلال الشهور المقبلة.
- كما نجح “عامر” بالتعاون مع وزراء المجموعة الاقتصادية ( على رأسهم المالية) فى التوصل إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار لمساندة الاقتصاد المصرى.
- يستهدف البنك المركزى فى الوقت الراهن خفض معدلات التضخم إلى مستويات مقبولة بعد انفلاتها إلى مستويات 35%، وهو فى سبيل ذلك يستخدم كافة الأدوات المتاحة لديه، لتعزيز إعادة السوق لمساره الصحيح.
- كما تمكن البنك المركزى من سداد مديونيات خارجية ضخمة فى موعدها دون تأخير أو تأجيل، وكان على رأسها مستحقات لشركات البترول الأجنبية التى عادت للعمل بقوة بعد الحصول على جزء كبير من مستحقاتها، كما التزم بسداد الديون الدولية، وكذا الديون المستحقة للمؤسسات المالية الدولية والتجمعات المالية ومن بينها نادى باريس.
CNA– الخدمة الاخبارية