خبير : 5 أسباب أثّرت سلبيًا على آداء البورصة المصرية
قال محمد عبدالهادي، خبير سوق المال المصري، ومدير شركة “وثيقة لتداول الأوراق المالية”، إن مؤشرات البورصة تراجعت منذ بداية تداولات الأسبوع الماضى حتي الخميس بعد تماسكه خلال الأسبوع قبل الماضي ولم يكسر مستوي الدعم الحصين عند مستوي 13100 نقطة ولكن أكد كسرها بجلسات الأسبوع المنقضي، وبذلك قد يواجه المؤشر من الناحية الفنية مستوي الدعم الثاني عند 12800 نقطة.
وأوضح في تصريح خاص لـ “وكالة كاش نيوز” أن جلسات الأسبوع اتّسمت بأحجام تداولات ضعيفة جدًا من جلسة الأحد حيث أغلق عند 13026 نقطة وبأحجام تداولات بلغت 380 مليون جنيه، مع ثبات المؤشر بجلستي تداول يومي الأثنين والثلاثاء عند مستوي 13100 نقطة، ولكن لم يحافظ علي ذلك التماسك بجلستي تداول يومي الأربعاء حيث أغلق عند 12996 نقطة وبأحجام تداولات بلغت 532 مليون جنيه وبجلسة الخميس اغلق المؤشر الثلاثيني عند مستوي 12926 نقطة بإنخفاض قدره 70 نقطه مع ثبات جميع المؤشرات الأخري وأحجام تنفيذات.
وحدد خبير سوق المال المصري، الأسباب التي أدت الي هبوط السوق خلال الأسبوعين وهذا الأسبوع بالأخص ويرجع ذلك إلي عدة أسباب منها :-
- استمرار بيع الأجانب منذ جلسة يوم 24 يوليو الماضي ولعدة جلسات متتالية رغبًة في جني الأرباح ولكن هذا لا يعني خروجهم من السوق ولكن جني أرباح فقط بدليل أحجام التنفيذات الضعيفة جدًا خلال تلك الفترة ومع معاودة الشراء بالجلسات خلال الأسبوع المنقضي وخاصة جلسة الخميس التي غلب عليها الطابع الشرائي للأجانب بفارق 113 مليون جنيه.
- قرارات أمريكا التي يصرح بها الرئيس ترامب كل فترة مما يكون لها التأثير علي البورصات العالمية ومنها الحديث عن الحرب الأمريكية مع كوريا الشمالية والحديث عن إقامة جدار مع المكسيك وتخفيض المعونة الأمريكية لمصر مما بالفعل لها تأثير علي البورصات وعلي نزول الأسهم المقيدة ببورصة لندن.
- آمال المستثمرين في مجلس الإدارة الجديد وخاصة في التفاؤل علي إلغاء ضريبة الدمغة التي أثرت تأثير سلبي علي أحجام التداولات وعن خيبة أمل الحكومة في تحقيق المستهدف منها وهو مليار ونصف جنيه فأغلب المتعاملين في التعامل بفارق بسيط وهذا لم يحدث مع تطبيق الضريبة.
- مماطلة الحكومة في الطروحات الجديدة وحتي الأن لم يحدث أن طرحت الحكومة شركة واحدة وعندما تحدثت عن بنك القاهره حددت له موعد في الربع الأول من 2018.
- إنخفاض الدولار وما له تأثير علي البورصة المصرية بعد تحرير سعر الصرف وبعد إرتفاع الإحتياطي النقدي الأجنبي إلي 36 مليار دولار.
وتوقع “عبدالهادي” أن يتماسك المؤشر العام للبورصة المصرية نتيجة لمعاوده الشراء الإنتقائي للأسهم من قبل الأجانب وقد يرتفع الأسبوع القادم فوق مستوي 13100 نقطة مرة أخري.
CNA– محمد ابو اليزيد