مقال| لماذا تأبى أسهم بالبورصة التحرك وفق الأخبار؟
السوق يسير في ثلاث إتجاهات ( صاعد – هابط – عرضي )، والاتجاه ينقسم الي ثلاث مراحل ( أساسي – ثانوي – طفيف )
تعريف “الاتجاه الصاعد”
- هو الإتجاه الذي يتكون فيه قمم أعلي وقيعان أعلي.
- هو الإتجاه الذي لا يحترم المقاومات ويحترم الدعوم.
- هو الإتجاه الذي يتفاعل مع الأخبار الإيجابية ويتجاهل الأخبار السلبية.
تعريف “الاتجاه الهابط“
- هو الإتجاه الذي يتكون فيه قمم أقل وقيعان أقل.
- هو الإتجاه الذي لا يحترم الدعوم ويحترم المقاومات .
- هو الإتجاه الذي يتفاعل مع الأخبار السلبية ويتجاهل الأخبار الايجابية.
تعريف “الاتجاه العرضي“
- هو الإتجاه الذي يتكون فيه قمم متساوية وقيعان متساوية.
- هو الإتجاه الذي يحترم الدعوم والمقاومات الرئيسية.
- هو الإتجاه الذي يتفاعل مع الأخبار الإيجابية والسلبية حسب موقعها من الدعوم والمقاومات.
من خلال المعلومات السابقة يمكن معرفة إتجاه السوق علي المدي الزمني القصير والمتوسط والطويل فقد يكون الإتجاه صاعد علي المدي الطويل والمتوسط وهابط علي المدي القصير (الطفيف وهو تقلبات السوق داخل الإتجاه الثانوي ) إلي أن تتأثر الحركة الثانوية وهنا قد يكون الإتجاه هابط علي المدي القصير والمتوسط ولكن الإتجاه الأساسي صاعد إلي أن يجد جديد.
لذا يجب الأخذ في الاعتبار أثناء حركة السوق في إتجاه معين مدي تأثير الأخبار علي حركة السوق أو علي سهم معين.
تعامل المستثمر مع السوق يأتي وفق إستراتيجيته والمدي الزمني فمن يتعامل مع المدي القصير يهتم بتقلبات السوق ومن يتعامل علي المدي المتوسط لا ينشغل بالحركات الفرعية ومن يتعامل علي المدي الطويل لن يهتم إلا بالإتجاه الأساسي.
والغرض هنا من هذه التعريفات المبسطة هو معرفة تأثير الخبر علي الإتجاه في مدي زمني معين فهناك العديد من الأسهم التي في إتجاه هابط ونتائج أعمالها إيجابية ولديها الكثير من الأخبار الإيجابية ولكن لا تزال في الإتجاه الهابط تتجاهل أي خبر والعكس صحيح فهناك شركات خاسرة ونتائج أعمالها سيئة ولا يوجد عليها أخبار إيجابية ومع ذلك مستمرة في الصعود وذلك نتيجة أن الإتجاه في الأساسي صاعد فهي تتجاهل أي خبر سلبي.
ودور التحليل الفني هو دراسة حركة سعرية ونفسية المتداولين ودراسة شخصية السوق فلا تتوقع أبدًا أن ينصاع السوق لرغباتك وفق خبر معين ويغير من إتجاهه .
قد يكون هناك تأثير وقتي لخبر معين ولكن يبقي الإتجاه (في مدي زمني معين ) هو المسيطر وهناك قاعدة معروفة تقول Trend is my friend أي الإتجاه صديقي.
أجعل دائما الإتجاه صديقك وإحترم نقاط أسهمك علي المدي الزمني الذي تتعامل خلاله فلكل مدي زمني نقاط تختلف عن الأخر وأنت فقط من يحدد إستراتيجيته وطريقة إستثماره فأسواق المال لا تعرف إلا لغة الأرقام.
CNA– مقال بقلم،، مايكل ممدوح، خبير أسواق المال