اضطرابات بسبب أزمة السيولة تُهدد استقرار “فنزويلا”
شهدت فنزويلا ، فى اليومين الماضيين، عمليات نهب لشاحنات نقل السلع ومواجهات بين الشرطة وفنزويليين يائسين، بعدما أدت خطة لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول، إلى نقص السيولة في تطور جديد للازمة الاقتصادية التي يشهدها هذا البلد.
وقال الرئيس نيكولاس مادورو، إن السبب فى هذه الاضطرابات هم السياسيين المعارضين ، مشيراً إلى وجود صور وتسجيلات فيديو لبعض نواب المعارضة في الجمعية الوطنية متورطين في محاولات تخريب وبعض أعمال العنف، وحذر من أن الحصانة البرلمانية لا تصل إلى هذا الحد.
وأوضح مادورو أن مثيري الشغب أحرقوا مصرفين حكوميين في بلدة جاسداليتو بالقرب من الحدود مع كولومبيا، واتهم قادة في المعارضة، دون ذكر أسمائهم،بأنهم ينتمون إلى مافيا التهريب، ويقفون وراء هذا الحادث، محذراً من أنه سيتم توقيفهم وسجنهم في الساعات المقبلة.
وتحاول الحكومة التي تواجه تضخما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بشكل كبير، طرح عملة ورقية كبيرة قيمتها أكبر بمئتي مرة من العملة السابقة. لكن الخطة خرجت عن مسارها عندما أمر مادورو بسحب القطع النقدية بقيمة مئة بوليفار من التداول قبل وصول العملة الجديدة، وهذه الفئة كانت الأكبر في التعامل وتساوي ثلاثة سنتات امريكية، وتشكل 77% من السيولة المتداولة في السوق.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات