دراسة : زيادة معدلات الإقراض فى البنوك إلى 22.6%
قالت دراسة مصرفية إن البنوك العاملة بالسوق المحلية رفعت من وتيرة نشاط عمليات الاقراض فى الفترة الأخيرة،وهو ما أدى إلى زيادة معدل الإقراض خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجارى مقابل نسبة النمو خلال عام 2014.
وذكرت الدراسة التى أعدها أحمد آدم،الخبير المصرفى، أنه على الرغم من أن معدلات نمو القروض كانت خلال السنوات الماضية دون المستوى لأسباب متعددة أهمها دخول السوق فى مرحلة من الكساد بعد ثورة 25 يناير إلا أن معدلات زيادة القروض مؤخرًا بدأت فى التحسن.
وأشارت الدراسة إلى أن معدل النمو المحقق فى القروض خلال عام 2014 يشير لتحسن واضح إذ بلغ 14.3% مقابل 6.5% فى العام السابق وخلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى إستمرت معدلات نمو القروض على تعاظمها إذ بلغت 22.6% وهو معدل نمو قوى للقروض والتسهيلات المقدمة للعملاء ويشير لتحقيق طفرة فى معدل نمو القروض بنهاية العام الحالى.
وأفادت الدراسة أن زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنية خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالى كان لة تأثير إيجابى على معدل نمو القروض ،إذ أن القروض بالعملة الأجنبية والتى تبلغ نسبتها 32.5% من إجمالى القروض يتم تقييمها بالدولار ثم بالجنية المصرى وبالتالى أى زيادة فى سعر الدولار تؤثر إيجاباً على معدل نمو إجمالى القروض كما أن شح الدولار بالسوق قد دفع العملاء للإحتفاظ بالدولار وتمويل جزء من أنشطتهم عن طريق الإقتراض من البنوك.
وقالت الدراسة :” لذا فقد بلغ معدل نمو القروض بالعملة الأجنبية 29.3%بينما بلغ معدل نمو القروض بالعملة المحلية 19.6%ومحصلة ذلك تحقيق إجمالى الودائع لمعدل نمو قدرة 22.6%”.
وطبقًا للدراسة المصرفية فقد بلغت القروض الممنوحة للأفراد بالعملة المحلية فى 30/9/2015 ماقدرة 175.6 مليار جنيه مقابل 152.9 مليار جنيه فى 31/12/2014 وبمعدل نمو قدرة 14.8%.
CNA– أحمد الحسينى