13 خبيرًا اقتصاديًا يوضحون توقعاتهم لتعديل الفائدة الخميس المقبل
كشف استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز أن من المرجح أن يُبقي البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماعه يوم الخميس المقبل، على الرغم من ارتفاع التضخم أكثر من المتوقع في أكتوبر.
وقال ثمانية من 13 خبيرا اقتصاديا أن من المرجح أن تبقي لجنة السياسة النقدية بالبنك على سعري فائدة الإيداع والإقراض عند 16.75 و17.75 بالمئة على الترتيب ، وتوقع خبيران أن يرفع البنك أسعار الفائدة بمقدار مئة نقطة أساس.
وأوضح جاب ميجر رئيس أبحاث الأسهم لدى أرقام كابيتال :”رغم أن التضخم الأساسي يشير إلى أن مصر سيكون بمقدورها خفض التضخم إلى ما دون خانة العشرات في الأمد المتوسط، فإن التسارع القوي سيتطلب ردا من اللجنة بزيادة أسعار الفائدة بحد أدنى مئة نقطة أساس يوم الخميس من وجهة نظرنا”.
وزادت أسعار المستهلكين بالمدن المصرية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر إلى 17.7%، لتتسارع إلى وتيرة نسبتها 2.6% عن الشهر السابق مقارنة مع 2.5% في سبتمبر ، مدفوعة في الأساس بصعود أسعار الفواكه والخضروات.
وزاد التضخم الأساسي، الذي يستبعد سلعا مثل الأغذية بسبب تقلبات أسعارها، في أكتوبر تشرين الأول إلى 8.86 بالمئة من 8.55 بالمئة قبل شهر.
وقالت علياء ممدوح كبيرة الخبراء الاقتصاديين لدى بلتون المالية :”لا نرى الزيادة في التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن مقلقة، لأن ما يقودها هو عوامل موسمية ستنحسر”.
وبالإضافة إلى ارتفاع التضخم، تتعرض مصر لضغوط جراء عمليات بيع في الأسواق الناشئة أطلقتها أزمات عملة في الأرجنتين وتركيا.
وقال سايمون وليامز كبير اقتصادي الشرق الأوسط لدى اتش.اس.بي.سي :”ضعف الاستثمار مبرر قوي لخفض الفائدة”. وأضاف :”لكن مع استمرار ارتفاع التضخم، فإن نزوح رؤوس الأموال يتزايد والإقبال العالمي على المخاطرة هش. مجال المناورة أمام البنك المركزي المصري محدود ونتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي”.
CNA– الخدمة الاخبارية