“هانى توفيق”: 5 مخاطر ومحاذير موازية للإصلاح الإقتصادى
قال هانى توفيق، الخبير الاقتصادي ورئيس الجمعية للاستثمار المباشر سابقا، إن هناك 5 محاذير ومخاطر تتزامن مع الاصلاح الاقتصادى، مشددًا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بضرورة الالتفات إليها.
وفيما يلى المحاذير الـ 5 التى أشار إليها الخبير الاقتصادى :
1) من الخطورة السماح بالأمس للشركات الاجنبية بالمزاحمة على شراء الدولار لتحويل ارباحها المحتجزة فى مصر منذ سنوات للخارج ، لأن هذا سيدفع حتماً سعر الدولار للارتفاع عن السعر الحالى ( 18 جنيه ) التوازنى ” على الأقل مؤقتاً ” ، لأنهم سوف يشترونه بأى سعر ، عكس المستوردين و المصنعين اللذين يحسبونها بالورقة و القلم و واضح أنهم متوقفين عند سعر المقاومة الحالى .
2) شركات التطوير العقارى التى باعت بالتقسيط ( وبعضها بدون مقدم ) و ستنفذ على 5 أو 6 سنوات وضعت نفسها فى خطر داهم لعدم تحوطها بخصوص إرتفاع رهيب منتظر فى تكلفة التنفيذ لإرتفاع مؤكد فى سعر مواد البناء و التشطيبات. قد يؤدى هذا إلى إفلاس الشركات المتوسطة و الصغيرة منها مع مخاطرة عدم حصول المتعاقدين على وحداتهم فى المستقبل .
3) المراكز المالية للبنوك و كذلك للكثير من المستوردين فى خطر نتيجة فتح الاعتمادات قبل التعويم و عجز معظم المستوردين على مضاعفة الغطاء المقدم منهم لأن البضاعة كانت قد وصلت بالفعل و تم تسعيرها، بل وبيعها احياناً على اساس سعر الصرف القديم، حجم المبالغ غير المغطاه لايقل بأى حال عن 75 مليار جنيه.
4) بدأت البورصة فى تهدئة وتيرة النمو فى كل من حجم التداول و دخول الاجانب. يجب الطرق على الحديد و هو ساخن و الاستمرار فى وجود قصص ( Stories ) جديدة للمستثمرين.. طرح زيادات رؤوس اموال شركات البترول و المرافق فى البورصة و إدخال بعض المنتجات الجديدة كصناديق السلع و الذهب و الاستثمار العقارى و المشتقات كلها ادوات لتنشيط التداول و عدم العودة للركود فى البورصة مرة أخرى.
5) إستمرار اسعار الفائدة على هذا المستوى المرتفع لفترة طويلة ذاهب بنا لامحالة إلى إقتصاد إنكماشى و بطالة و بعض الغلاء الإضافى لإرتفاع تكلفة الإنتاج ، عوضاً عن إرتفاع سعر الدولار و قيمة الجمارك ، و يتعارض مع اهداف التنمية و التشغيل الكامل لعناصر الإنتاج ، و قد لزم التنويه.
CNA– محمد ابو اليزيد