“نيسان” تتكبد أول خسارة منذ 11 عامًا وتتجه لتخفيض النفقات
أعلنت شركة نيسان موتور، اليوم الخميس، عن خطة جديدة لكي تصبح شركة تصنيع سيارات أصغر وأكثر ترشيدًا للنفقات بعد أن تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في تفاقم تراجع الربحية بما أدى لتكبدها أول خسارة سنوية في 11 عاما.
وسجلت نيسان خسارة تشغيلية سنوية بلغت 40.5 مليار ين في السنة المنتهية في 31 مارس وهو أسوأ أداء للشركة منذ العام المالي 2008-2009، وبلغ هامش الربح التشغيلي -0.4%.
وفي إطار خطة جديدة للسنوات الأربع المقبلة، ستخفض شركة صناعة السيارات اليابانية طاقتها الإنتاجية والطرازات التي تطرحها بنحو الخُمس للمساعدة في خفض 300 مليار ين (2.8 مليار دولار) من التكاليف الثابتة.
كذلك تتضمن الاستراتيجية التي كشفت عنها لمشاركة الإنتاج العالمي مع شريكتيها رينو وميتسوبيشي موتورز إغلاق مصانع في إسبانيا وإندونيسيا والخروج من السوق الكورية الجنوبية وسحب العلامة التجارية داتسون من روسيا.
وأوضح ماكوتو يوشيدا الرئيس التنفيذي لنيسان ”سأبذل كل جهد ممكن لإعادة نيسان لمسار النمو“ مضيفا أن الشركة تعلمت من أخطائها السابقة التي وقعت فيها عندما سعت للحفاظ على حصة سوقية عالمية بأي ثمن.
وأحجمت نيسان عن تقديم أي توقعات للسنة المالية الحالية التي بدأت في أبريل نيسان بسبب الغموض الذي تسببت فيه الجائحة كما لم تفصح عن عدد الوظائف التي قد تخفضها.
وقالت الشركة اليوم الخميس إنها باعت 4.9 مليون سيارة في السنة الماضية وهو ما يزيد عن تقدير سابق بلغ 4.8 مليون سيارة.
لكن ذلك لا يزال يشكل ثاني تراجع على التوالي وانخفاضا نسبته 11% عن العام السابق، وعلى الرغم من ذلك احتفظت نيسان بموقعها كثاني أكبر شركة تصنيع سيارات في اليابان قبل هوندا بقليل لكن بفارق كبير عن تويوتا في المركز الأول.
CNA– الخدمة الاخبارية،، وكالات