مُحلل يوضح الرؤية الفنية لبورصات السعودية والكويت والامارات
حدد محمد رضوان، مُحلل أسواق المال وعضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، الرؤية الفنية لـ 4 اسواق خليجية ” السعودية – الكويت – الامارات ( دبي – أبوظبي ).
“مؤشر بورصة السعودية”
يتحرك مؤشر السوق السعودى فى اتجاه صاعد على المدى المتوسط والمرحلة الحالية هى فتره إلتقاط أنفاس وتحركات عرضية حتى يتثنى لنا التأكد من إستطاعه المؤشر الصمود فوق مستويات 6700/6750 نقطة التى تعتبر منطقة دعم هامة للغاية فى التراجعات التى من المفترض أن تظهر لديها القوى الشرائية مجددًا ولازالت المستهدفات على المدى المتوسط ما بين 8100_8400 نقطة ونصيحه المتعاملين هى الاحتفاظ بالاسهم على المدى المتوسط وشراء التراجعات.
“مؤشر سوق الكويت”
هناك بعض الإشارات السلبية التى تظهر على المدى المتوسط وهى مواجهة مستوى مقاومة قوى للغاية عند 6700 نقطة التى إستطاعت إيقاف الإرتفاعات القوية والسوق الأن فى حركة تصحيحية هابطة قد تصل به الى مستويات تقترب من 6200/6150 نقطة والتى ينصح عندها بتعزيز المراكز مرة أخرى والتوصية بوجه عام هى البيع فى الارتدادات لاعلى وانتظار نهايه التراجعات كما اشرنا الى تلك المستويات 6200/6150 نقطة.
“مؤشر سوق أبو ظبى”
بعد إختراقه مستويات 4500/ 4580 نقطة تحسن الأداء بوجه عام على المدى المتوسط ولكن على المدى القصير نجد أنه يتحرك عرضيًا ما بين مستويات 4500 إلى منطقة 4700 والتى من المتوقع أن تشهد إختراقه لاعلى وننصح المتعاملين متوسطى الأجل بالإحتقاظ وإضافة مراكز فى أى تراجعات أما المستثمر قصير الأجل فلاينصح بالتداول داخل تلك الحركة العرضية إلا بعد إختراقها لأعلى حيث ستكون المستهدفات تصل إلى مستويات 5000/5100 نقطة.
“مؤشر سوق دبى”
يشهد ارتفاعات جيدة وخصوصًا بعد إختراقه لمستويات 3550_3600 نقطة لأعلى مما يؤهله لاستهداف مستويات تقترب من 4550_4600 نقطة ولكنه سيمر بمناطق تعيقه عن التقدم تجاه المستهدفات وهى مستويات 3900 ثم 4200 نقطة والتى ينصح عندها بتوخى الحذر الشديد ويفضل جنى الأرباح عندها أما النصيحة العامة هى الشراء التجميعى عند التراجعات وهذا على المدى المتوسط أما بالنظر للمدى القصير نجد أنه يتحرك عرضيًا ما بين مستويات 4600 إلى منطقة 4700 نقطة والتى من المتوقع أن تشهد إختراق لأعلى وننصح المتعاملين قصيرى الأجل بعدم التداول داخل تلك الحركة العرضية إلا بعد إختراقها لأعلى.
وأوضح عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين، ثلاث مؤثرات خارجية قد تكون سبب في تغير اتجاهات المؤشرات العالمية والعربية :-
- التغيرات الإقتصادية التى يشهدها العالم تجعل هناك ترقب دائم من قبل المستثمرين.
- التغيرات فى أسعار البترول وما يشهدها من تراجعات خلال الفترات الماضية.
- النظر إلى المارد الأمريكى بإستمرار على إنه غير مستقر من ناحيه الوضع الاقتصادى الجديد الذى سيظهر خلال الفترات المقبلة بعد أن تظهر القرارات الحسمية التى توضح وضع الدول العربية بالنسبة لأمريكا من كل الجهات.
CNA– محمد ابو اليزيد