مقال| كورونا بالبندق
بينما تصنع مصر شيكولاته “كورونا” ويبدع العاملون في هذا المصنع في ابتكار أشكال جديدة من الشيكولا بمختلف أنواع المكسرات وعلى رأسها البندق.. ينتفض العالم لمواجهة فيروس يهدد بزوال البشرية من على كوكب الأرض يحمل نفس الاسم.
الأمر ليس مزعجا للشعب المصري “ياما دقت على الرأس طبول”، فنحن مستعدون لمواجهة أي فيروس ولو كان “كوفرتينا” بذات نفسه.
لا تندهش ف “كورونا وكوفرتينا” من عائلة واحدة يربطهم ذلك اللون البني الداكن الذي يذهب عقول كل من يراه خاصة بنات حواء.
مبيعات هذه الأنواع المصرية الشعبية ربما تكون قد تأثرت تحت ضغط استيراد أنواع مختلفة من الخارج، ولكن لا تقلق فنوايا أصحاب هذا المنتج يبدو أنها كانت طيبة ليعود الاسم “رنانا” فيعرف به العالم كله بعد أن ظهر في شكل “فيروس”.
على البشرية جمعاء أن تشكر مصر بعد أن أهدتها الكورونا في شكل شيكولاته بكل أنواع المكسرات.
ومن حق العالم أجمع أن يعاتب الصين بعد أن تسببت في تشويه منتجنا الجميل “كورونا” وأساءت لباقي عائلته.
تجربة المصريين الثرية الممتدة لقرابة نصف قرن من تذوق ال”كورونا” والاستمتاع بطعمها بمختلف أنواعها لابد من مشاركتها مع باقي البشرية على ظهر هذا الكوكب، لمواجهة هذا الفيروس القاتل.
مؤخرا أبدع البعض في ابتكار أشكال مختلفة من الأقنعة الواقية من الفواكه والزجاجات، إلا أنهم ينقصهم “التاتش” المصري فعلينا المسارعة في إنتاج قناع من شيكولا “الكورونا” وطرحه بأقصى سرعة في الأسواق.. ويتحقق الشركة وقتها أرباح خيالية.
CNA– مقال بقلم،، ابراهيم رمضان، كاتب صحفي بمؤسسة روزاليوسف