معدن “البلاديوم” يقفز إلى 1600 دولارًا للأونصة
صعد سعر البلاديوم، اليوم الثلاثاء، إلى مستوى قياسي متخطيا حاجز 1600 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى، إذ أشعلت أنباء عن عزم روسيا حظر تصدير بقايا المعادن النفيسة المخاوف حيال سوق مقيدة الإمدادات بالفعل.
والبلاديوم معدن ثمين يستخدم في صناعة الحُليّ، والأجهزة الكهربائية وغيرها من الأجهزة، والسبائك المختلطة المستخدمة في معالجة الأسنان، وفي إنتاج مُصفِّي انبعاثات عوادم السيارات.
ويرتبط سعره كسلعة بشكل كبير بحجم إنتاج المناجم منه عالمياً، وبحجم الطلب عليه من قِبل الصناعات المذكورة سابقاً، حيث يشكل استخدامه في صناعة السيارات أكثر من نصف استعمالاته.
وارتفع البلاديوم في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 1600 دولار للأوقية بحلول الساعة 1047 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى على الإطلاق عند 1606 دولارات في وقت سابق من الجلسة.
وقال فيليب نيومان عضو مجلس إدارة ميتالز فوكاس ”هناك شائعات بأن روسيا ستقيد تصدير بعض بقايا المواد. عندما تكون السوق شحيحة كما هو الحال بالنسبة للبلاديوم، يمكن أحيانا أن تأخذ مثل هذه الأنباء حجما أكبر مما ينبغي“.
وقالت وزارة التجارة والصناعة الروسية الأسبوع الماضي إن الحظر المقترح على صادرات بقايا المعادن النفيسة سيستمر من أول مايو وحتى 31 أكتوبر.
وروسيا منتج رئيسي للبلاديوم الذي يُستخدم بشكل أساسي في المحولات التحفيزية.
وتضاعفت الأسعار إلى المثلين تقريبا منذ مستوياتها الدنيا في منتصف أغسطس وقفزت نحو 27% منذ بداية العام.
واستقر الذهب فوق 1300 دولار للأوقية، إذ ظل تحت ضغط بفعل توقعات بأن يظل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على موقفه الذي يميل إلى تيسير السياسة النقدية في اجتماعه هذا الأسبوع.
CNA– الخدمة الاخبارية