مستثمرو المُغرة يطالبون بإمداد أراضي المشروع بالمياه المعالجة بمنطقة الحمّام
أطلق منتفعو أراضي منطقة المغرة، وهي إحدى ركائز مشروع المليون ونصف مليون فدان، هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان ” #مياه_عزبة_ للمغرة_يا_ريس”، مطالبين بضرورة استفادة المنطقة من محطة المعالجة الجديدة التي سيجري تنفيذها بمنطقة الحمّام.
وأوضح المنتفعون :”تم تخصيص أرض المغرة إلى شركة تنمية الريف المصري الجديد وعليه فقد تعاقدنا نحن صغار المستثمرين علي قطع أراضي في ذلك المشروع، وتم بذل مجهود كبير من شركة تنمية الريف لهذا المشروع من طرق ومناطق خدمات ونقطة شرطة وبنك زراعي ومستشفى، إلا أن مشكلة رئيسية تحول دون نجاح المشروع ممثلة في ملوحة المياه”.
وناشد المنتفعون الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إدراج هذه المنطقة ضمن مشروع استخدام الصرف الزراعي المعالج بمنطقة الحمام، حيث أن مياه الآبار الموجودة حالياً بالمنطقة تزيد فيها نسبة الأملاح عن الحد المسموح به للزراعة بناءا على تحليل الآبار من المستثمرين الصغار ومركز بحوث الصحراء والمياه الجوفية.
حيث أن مياه هذه الآبار لن تسمح بزراعة البساتين والمحاصيل الزراعية التى تحتاجها البلاد لسد الاحتياجات الأساسية، كما أنها تحتاج إلى تكاليف مرتفعة مقارنة بأراضي أخرى ولن تحقق نفس الانتاج، حيث أن نسبة الأملاح في المياه تتراوح بين 4000 جزء فى المليون الي 10000 جزء، وهو ما يصعّب عملية الاستصلاح والاستفادة بموقع منطقة المغرة الاستراتيجي الذي يمكن أن يخدم منطقة العلمين والعلمين الجديدة في توفير المنتجات الغذائية الأساسية.
CNA– الخدمة الاخبارية